الرياض - المغرب اليوم
انتقد تقرير ميداني سعودي معلمي اللغة الإنكليزية في مدارس التعليم العام، لكثرة استخدامهم اللغة العربية أثناء الشرح، وأخطائهم في النطق بـ"الإنكليزية" خلال تدريس المنهج، إلى جانب عدم منح الطلاب فرصة للحوار. وجاء في تقرير أعدته إحدى الإدارات التعليمية، أن تلك الملاحظات رصدت خلال جولات لبعض معلمي اللغة الإنكليزية في تلك الإدارة التعليمية، حيث تم رصد إهمال بعض المعلمين التدريبات في الكتاب المدرسي، وقلة التكليف بالواجبات المنزلية للطلاب، والتصحيح لها، واعتماد أغلب المعلمين على التدريس باستخدام أسلوب "التلقين"، إضافة لقلة استخدام مراكز مصادر التعلم في شرح الدروس. وفي تحرك من الإدارة التعليمية التي أعدت التقرير لمعالجة وضع معلمي اللغة الإنكليزية، أعد القسم بتلك الإدارة عدداً من جوانب العلاج لتلك الملاحظات، أبرزها دعوة المعلمين إلى الحد من استخدام اللغة العربية إلا في أضيق الحدود وبما لايتجاوز 20%، والتأكد من نطق الكلمات الواردة في الدرس قبل الدخول للشرح "نطقاً صحيحاً"، وذلك بالعودة إلى البرامج والقواميس الخاصة باللغة الإنجليزية، لضمان النطق الصحيح للكلمات أمام الطلاب خلال الشرح. وتضمنت أساليب العلاج دعوة معلمي اللغة الإنكليزية إلى ترك مساحة للطلاب للحوار والتحدث بالإنكليزية وتشجيعهم على ذلك ولو بشكل مبسط، إضافة إلى تكليف الطلاب بدفتر خاص للواجبات والتركيز على التدريبات التي تنمي مهارة الكتابة بالإنكليزية، و تصحيح تلك الواجبات بشكل منتظم، وتفعيل التدريبات في الكتاب المدرسي وكذلك في كتاب النشاط، والحرص على استخدام مركز مصادر التعلم بشكل منتظم والبعد عن الطرق التقليدية، واستخدام التعلم النشط والتنوع في استراتيجيات التدريس المختلفة.