برلين - د.ب.أ
مع بداية كل موسم دراسي تبدأ رحلة الطلبة للبحث عن سكن مناسب. وهي رحلة مليئة بالمتاعب. ألبوم الصور يوضح بعض جوانب رحلات البحث. الرحلة تبدأ مع بداية كل موسم دراسي، خاصة مع بداية الدراسة في الفصل الشتوي. من لم يحالفه الحظ ولم يجد مسكنا، ينتهي به الحال نائماً في خيمة بإحدى حدائق الجامعة أو في سيارة كرفان. يصل أيجار شقة مساحتها 24 مترا مع ثلاثة أشخاص إلى 280 يورو في الشهر. ارتفاع أسعار الشقق يدفع الطلبة إلى الاشتراك مع طلبة آخرين والعيش سويا لتوفير مبلغ إيجار الشقة. أنت تكون شخصا لطيفا لا يكفي في بعض الأحيان كي تحصل على غرفة في شقة سكن مشتركة، إذ يطلب الطلبة في بعض الأحيان شروطا تناسبهم، كأن تلتزم بإعمال التنظيف الدورية أو عدم التدخين أو أن تكون نباتيا وأن لا تتناول اللحوم إطلاقا في الشقة. من لا يسكن بعيدا عن جامعته ينصحه زملائه الطلبة بالبقاء في " فندق ماما" مع عائلته، حيث تتكفل الوالدة بتوفير معظم ما يحتاجه الطالب في حياته اليومية، ويوفر الطالب أيضا بذلك معاناة البحث عن شقة مناسبة. في الآونة الأخيرة قدمت بعض مراكز رعاية المسنين فرص عمل للطلبة مقابل أجور مناسبة وتوفير عروض للمبيت والعيش في هذه الدور لهم. مراكز رعاية الطلبة في ألمانيا قامت بتعديل بعض المباني القديمة لتكون مناسبة لعيش الطلبة. في الصورة شقق القرية الأولمبية في ميونخ التي شيدت في سبعينات القرن الماضي، هذه الشقق حورت لتصبح سكنا طلابيا.