دبي - المغرب اليوم
دشَّن رئيس مجلس الإدارة، والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات، في دبي، المهندس مطر محمد الطاير، الثلاثاء، فصلًا دراسيًّا، في مركز "راشد للمعاقين"، قامت الهيئة بتمويله وتجهيزه وتطويره، دعمًا لقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة، والدارسين في المركز. واطلع الطاير برفقة مُؤسِّسي المركز، أحمد هاشم خوري، وإقبال عبدالله خوري، والمدير العام، مريم عثمان، ولفيف من الإداريين من الهيئة والمركز على برامجه العلاجية والتدريبية والتأهيلية، التي يستفيد منها نحو300 طالب وطالبة، من مختلف الجنسيات والأعمار. وقدَّم طلبة المركز، وفرقة نجوم راشد المسرحية، استعراضات تعكس تقديرهم للخدمات والتسهيلات فائقة الجودة للمواصلات والطرق في دبي، والتي راعت خصوصياتهم واحتياجاتهم ومتطلباتهم. وأكَّد مطر الطاير، أن "القيادة الرشيدة للدولة تُولي المعاقين عناية خاصة، وتحرص من خلال أجهزة الدولة كافة على دمجهم في المجتمع؛ ليسهموا مع أقرانهم الأسوياء في مسيرة البناء والتنمية، حيث أثمر ذلك التوجه عن تحقيق المعاقين إنجازات كبيرة في مختلف المجالات"، مشيرًا إلى أن "مساهمة الهيئة في تجهيز ذلك الفصل يأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية للهيئة تجاه الوطن والمجتمع، ولاسيما فئة ذوي الإعاقة". وأشار إلى أن "الهيئة عملت على أن تكون وسائل النقل الجماعي كافة من المترو والحافلات ووسائل النقل البحري ومركبات الأجرة، تلبي احتياجات المعاقين كما تُقدِّم الهيئة باقة متنوعة من الخدمات المجانية للمعاقين، مثل: بطاقات "نول"، و"سالك"، والمواقف المدفوعة، وغيرها من الخدمات". وأشاد الطاير، بـ"الخدمات المميزة التي يُقدِّمها مركز "راشد للمعاقين"، والبرامج التدريبية التي يُقدِّمها للطلاب"، مثمنًا "جهود القائمين على المركز من أعضاء مجلس الإدارة، وفي مُقدِّمتهم رئيس هيئة دبي للطيران، الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، رئيس مجلس إدارة المركز، الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم". من جانبه، أعرب أحمد هاشم خوري، عن "بالغ تقديره لدعم هيئة الطرق والمواصلات في دبي، لمركز "راشد للمعاقين"، ومساندتها لكل القضايا الإنسانية والخيرية، وحرصها على التفاعل مع المجتمع المحلي". وذكر خوري، أن "دعم هيئة الطرق والمواصلات في دبي، لم يقف عند حدود تلبية احتياجات تلك الفئة من المجتمع، حينما قامت بتصميم مشروعاتها، بل مدت يد العون إليهم بما يحفظ لهم كرامتهم، ويساعدهم على تخطي إعاقاتهم، وتجاوز العقبات حتى يكون الغد أكثر إشراقًا لهم، ومفعمًا بالأمل".