الشارقة - وام
شهد مهرجان الشارقة القرائي السادس بمركز المعارض والمؤتمرات - إكسبو الشارقة تدفق المئات من طلاب المدارس حيث غصت مرافق المهرجان المخصصة للناشرين والورش ومواقع الترفيه ومعرض ألف اختراع واختراع بالطلاب القادمين من مدارس مختلفة في مدن الشارقة ومن مختلف الفئات العمرية إضافة الى العديد من المراحل الدراسية. وظهرت ملامح الفرح على الأطفال وهم يمارسون أنواع الهوايات القرائية ويختارون كتبهم المفضلة التي جاء بها الناشرون المحليون والعرب والأجانب وتميزت باسلوب ونماذج جديدة ومتميزة من الطباعة الفاخرة والألوان ونوع القصة .. كما اختاروا الكثير من الألعاب التربوية الترفيهية التي تدعم المنهج الدراسي إضافة الى دخولهم العديد من الورش التي تضيف الى مهاراتهم خبرات متعددة في مجالات كثيرة كالرسوم المتحركة وصناعة الدمى وغيرها. وأكد تربويون من المعلمين والمشرفين والمهتمين بالشأن التربوي القادمين برفقة مدارسهم الزائرة أن مهرجان الشارقة القرائي أصبح ركيزة أساسية لقطاع التعليم في الدولة وعاملاً مهماً من عوامل دعم ثقافة الطفل ومكاناً مناسباً يجمع فيه بين هواياته القرائية والمهارية التي تسهم في تعزيز عمل التربويين والمدارس من خلال تقريب الصورة عن الكثير من المواضيع التي يدرسونها وبخبرات عربية وعالمية متميزة وعريقة وحديثة وأن معرض ألف اختراع واختراع دليل على أن للمعرض هدفاً تربوياً كبيرأ ومسؤولية متميزة في المشاركة ببناء الجيل الحالي على أسس علمية وفكرية صحيحة. وقالت آمنة العبدولي المعلمة في مدرسة المعرفة الأساسية " لاحظنا حجم الفرحة الكبيرة التي بانت على وجوه طلابنا منذ أن اخبرناهم عن رحلة خاصة لمهرجان الشارقة لقرائي للطفل ونالت في الوقت نفسه استحسان اولياء امورهم الذين لايتيسر للكثير منهم الذهاب الى المهرجان وقد كانت الزيارة فرصة مهمة للوقوف على الجديدة والمتميز في ادب الطفل والفعاليات المقامة له وهذا مؤشر جديدة لحركة ثقافة الطفل في الدولة والمنطقة" . وأوضحت ميرة أحمد من مدرسة الحور النموذجية ان التطور السنوي المستمر للمهرجان يؤكد أنه مهرجان متخصص يستهدف الطفل ويعمل على تنمية مهاراته اليديوية والعقلية والمهارية في التعامل مع الاشياء ولعل تنمية وتعزيز ثقافة القراءة واختيار المناسب منها لتكون في متناول الطفل أبرز مايميز المهرجان الذي نتمنى له المزيد من التطور والمتميز. وقالت رفيعة الحوسني المعلمة في مدرسة المزهر للتعليم الأساسي " لاشك أن المهرجان يدعم توجهاتنا في تعليم وتربية الابناء فنحن استفدنا ايضاً من المعرض على الصعيد الشخصي و قد اسهمت الندوات الفكرية والحوارات التي اجريت على المقهى الثقافي وملتقى الأدب والفكر بواسطة متخصصين في ادب وثقافة الطفل من تزويدنا بمهارات جديدة ومختلفة في التعامل مع الطالب وستصب في خدمته وتوجيهه الوجهة التي تلبي وتحقق طموحه الشخصي من جهة وطموحنا في بناء الوطن من جهة أخرى". وعبرت المعلمة فاطمة دبل عن الشعور بالفخر لإقامة مثل هذا الحدث المتخصص الذي أخذ صبغة عالمية وبالتطور اللافت في اقامة فعالياته المصاحبة المتجددة .