دمشق - شينخوا
علن وزير التربية السوري هزوان الوز أن "القطاع التربوي فقد أكثر من 500 معلم ومعلمة ونحو 200 طفل، بسبب الأزمة"، لافتا إلى أن "الأولوية حاليا هي لسير العملية التربوية وفتح المدارس أمام الطلاب وإعادة إعمار المدارس المدمرة" ونقلت وسائل إعلام سورية رسمية عن الوزير السوري قوله يوم السبت إن "خسائر القطاع التربوي خلال الأزمة بلغت نحو 100 مليار ليرة (الدولار الواحد يساوي 145 ليرة سورية )". وأعلنت وزارة التربية مؤخرا أن هناك 18 ألف مدرسة جاهزة لاستقبال الطلاب، في حين يوجد 3600 مدرسة خارج الخدمة، وألف أخرى مراكز للإيواء. وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أعلنت مؤخرا أن أكثر من ثلاثة آلاف مدرسة تعرضت للتدمير أو لحقت بها أضرار، كما أن حوالي 900 مدرسة أخرى تشغلها عائلات النازحين، مشيرة إلى أن نحو مليوني طفل سوري بين سن 6 و 15 عاما، أي ما نسبته 40 بالمائة من إجمالي عدد السوريين في هذه الفئة العمرية، باتوا خارج المدارس، ونصفهم لاجئون في دول الجوار. وفي سياق متصل، كشف وزير التربية أن "هناك مشروعا مقدما لرئاسة الوزراء لتثبيت 42 ألف معلم وكيل قريبا"، مشيرا إلى أن "الوزارة تعمل على تطوير العملية التعليمية وتطوير مناهج التعليم وأساليب التدريس بطرق جديدة وفعالة". وتعرضت مناطق عدة في سوريا إلى تدمير نتيجة العمليات العسكرية والمعارك بين الجيش ومسلحي المعارضة، ما أدى إلى ضرر بالبني التحتية فيها، وسط تبادل الاتهامات بين السلطات والمعارضة حول مسؤولية ذلك، وفشل دولي بمعالجة الأزمة بشكل سلمي.