تبوك ـ واس
وفي المقابل، كانت هناك نماذج مشرفة من أمهاتنا اللاتي التحقن بالحملة وعددهن 150 دارسة، قامت على تعليمهن 12 معلمة، قدمن لهن برامج مجتمع بلا أمية، ومسابقات لتحفيظ القرآن الكريم، ونشاطات تعليمية، وتثقيفية، وصحية، ودينية، وطبية، واجتماعية.
وقالت مديرة تعليم الكبيرات بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة تبوك الرئيسة التنفيذية للحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية "للأميات" هدى أبو خيشة : إننا وجدنا من أمهاتنا كل العزيمة والإصرار على تعلم القراءة والكتابة، والتثقيف بأمور الدين المختلفة التي تهم الإنسان في حياته.
ولم تترد الدارسة أم محمد التي تجاوزت العقد السادس من عمرها في الحديث لـ"واس" معبرة عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على ما تقدمه الحكومة من رعاية لكبيرات السن اللاتي فاتتهن فرصة التعليم.
وبينت أم محمد أن هذه الحملة مكنتها من حفظ القرآن الكريم بعد أن فاتها ذلك في ريعان شبابها، مستعينة بالله عز وجل في دراستها الحالية ليكون ما تعلمته معينًا لها في أداء فريضة الصلاة والعبادة بشكلها الصحيح.