الدار البيضاء - جميلة عمر
تفجّرت، صباح الخميس، قضية جديدة من قضايا اغتصاب الأطفال في المغرب، حيث تم الكشف عن مدرس في مدارس صميم الابتدائية في إفران باغتصاب 13 تلميذًا من تلاميذ المدرسة، في فاجعة جديدة تضاف إلى فضائح الاغتصاب في حق الأطفال. وجاء اكتشاف تلك الفضيحة بعد أن مرضت تلميذة تدرس في السنة الثالثة ابتدائي ، ليكتشف والدها بعد عرضها على الطبيب، أنها تعرضت للاغتصاب من طرف أستاذها، وهو ما دفعه إلى تقديم شكوى لدى مدير المؤسسة التعليمية، الاثنين الماضي الاثنين، غير أن المدير لم يتخذ أي إجراء في حق الأستاذ المشتكى في حقه، لكن حين سمعت إحدى المدرسات في المدرسة بالواقعة، أخذت تبحث في الأمر، حيث جلست مع التلاميذ الذين يدرسون عند المشتكى به، وخلال الاستماع إليهم فوجئت بتصريحات مؤلمة، أن الأستاذ كان يفرض على التلميذ ممارسة الجنس معه، مقابل منحهم نقطة، والنجاح في آخر السنة، كما توصلت من خلال بحثها أن عدد الضحايا الذين أقروا ا بواقعة بتعرضهم للاغتصاب هم 13 ، وقد يزيد العدد ، فهو يدرس إلى لـ30 تلميذا . وبناءً على ما سبق قامت الأستاذة بإشعار آباء التلاميذ، ومن ثم تم إبلاغ الأجهزة الأمنية الذين حضروا إلى عين المكان، حيث استمعوا إلى الضحايا الذين أكدوا واقعة اغتصابهم، وحسب ما رواه التلاميذ ،أن عملية الاغتصاب تكون في وقت الاستراحة ، حيث يقوم بإجلاس الضحية على حجره، تم يبدأ بتقبيله ، والقيام ببعض اللمسات على جسد الضحية تم يغتصبه، كل هذا في 10 دقائق. أما الأستاذ فلا زال التحقيق جاريا معه داخل المدرسة من طرف رجال الشرطة.