سيئول - وكالات
حصل الطالب السعودي محمد الغامدي الذي يدرس في كوريا الجنوبية، على الجائزة الـ 3 في الدورة الـ16 لمسابقة الإلقاء باللغة الكورية للأجانب التي نظمتها جامعة كيونغ هي ووكالة يونهاب للأنباء بصورة مشتركة في يوم 15 من مايو. وجاء هذا الاداء المميز بعد تجاوزه المنافسة الحادة بمراحل بمشاركة 1,218 أجنبي من 40 دولة وتم اختيار 100 أجنبي للمشاركة في التصفيات النهائية وتمكن 20 أجنبيا في التصفيات من التأهل للدور النهائي. ووصل محمد إلي كوريا ضمن البرنامج التعليمي الحكومي السعودي في نهاية عام 2010، ويتخصص في الهندسية المدنية بالسنة الأولى بجامعة كوك مين الواقعة في سيئول. وتعرف محمد على المعلومات بشأن هذه المسابقة من خلال موقع فيسبوك وقدم طلبًا للتأكد من مدى إتقانه للغة الكورية . وتحدث محمد في الدور النهائي عن إحدى الظواهر في الثقافة الكورية الجنوبية ولا يوجد ذلك لدى العرب. هو حفل الختام يسمى بـ " دوي بول إي " باللغة الكورية والذي يقام بعد إنتهاء فعالية ما من أجل التعرف المشترك للمشاركين في الفعالية . ويقوم الكوريون الجنوبيون فيه بتناول الخمر وأكل لحم الخنزير في المطاعم بصورة عامة، ويذهبون بعد ذلك إلى مكان آخر للترفيه والغناء (نوريه بانغ). ولكن محمد لكونه مسلم لا يتناول الخمر ولا يأكل لحم الخنزير لكنه يشارك في مثل ذلك الأجتماع البسيط بسعادة حيث لديه طريقة تعامل فريدة مع الكوريين الجنوبيين دون حاجته لشرب الخمر وأكل لحم الخنزير، وهو التحدث مع أصدقائه الكوريين ويستمع إليهم مع رد فعل مناسب. وفي سؤال حول الصعوبات التي يواجهها خلال إقامته في كوريا الجنوبية قال " أهمها الشعور بالغربة حيث تختلف كوريا الجنوبية عن السعودية واللغة والثقافة وغيرها، لذلك في البداية، تعرضت للصعوبات الكثيرة، ولكن مع مرور الوقت تأقلمت مع المجتمع الكوري ". وحول أشهر الاماكن السياحة التي يرشحها للزائر العربي إلي كوريا ، قال إنه يرشح زيارة برج سيئول وجزيرة نامي وجزيرة جيجو وغيرها . ونصح من يريد يدرس في كوريا الجنوبية بأنه يتعين عليه دراسة اللغة الكورية بشكل كافي قبل وصوله إلى كوريا الجنوبية. وفي الختام، عبر عن أمله في أن يعمل في الشركات السعودية العاملة في كوريا الجنوبية أو الشركات الكورية الجنوبية العاملة في السعودية بعد أتمام مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.