اربد ـ بترا
اوعز وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات ببناء مبنى جديد لمدرسة ملكا الثانوية للبنين ليكون بديلا للمبنى الحالي الذي بني في عشرينيات القرن الماضي، وإضافة 4-6 غرف صفية للمدرسة الأساسية في المنطقة وتأهيل ملعب المدرسة وتنجيله ووضع أسلاك شائكة حوله لحمايته .
وقرر خلال لقائه الفاعليات التربوية والأهلية في منطقة ملكا التابعة لبلدية خالد بن الوليد في لواء بني كنانة مساء امس، رفد مدرستي المنصورة الأساسية والثانوية بغرف إضافية كي تستوعب الأعداد المتزايدة من الطلبة، مشيرا الى ان المباني المستأجرة تبلغ نسبتها 24 بالمئة من مجموع المدارس.
واكد عزم الوزارة جادة لتحسين الواقع التربوي والتعليمي في الأردن, وستتخذ جملة من القرارات والإجراءات الكفيلة بترجمة هذه التوجهات لإعادة الهيبة للمعلم والعملية التعليمية ليعود لها ألقها كما كان سابقا، مشيرا الى ان قضية التربية والتعليم ليست محصورة بوزير أو وزارة بل هي علاقة تشاركية بين كافة شرائح المجتمع المحلي.
واوضح ان الوزارة ستقوم خلال العام الدراسي القادم باتخاذ جملة من الإجراءات تتعلق بأسس النجاح والرسوب وضبط امتحان الدراسة الثانوية العامة، لافتا الى ان المعلم سيلمس تحسنا كبيرا في مختلف المجالات التعليمية مثل اعداد مناهج جديدة للصفوف الأساسية الأولى وعقد دورات تدريبية لمعلمي هذه الصفوف.
وعرض مدير مدرسة ملكا الثانوية للبنين حسين ملكاوي لحاجة المدرسة التي يعود بناؤها لعشرينيات القرن الماضي، حيث يبلغ عدد طلبتها 377 طالبا وفيها 35 معلما, مشيرا الى أنها حاضنة أبناء المنطقة.
وجال الوزير الذنيبات ومعه الفريق المتقاعد الملكاوي وعدد من رؤساء الأقسام في الوزارة و مسؤولين في مختلف أقسام مدرسة ملكا الثانوية التي تساقطت بعض أجزاء غرفه الصفية قبل أسابيع, وفي مدرستي المنصورة الثانوية والأساسية.