اربد ـ بترا
قال نائب نقيب المعلمين غالب المشاقبة ان عدم وجود دراسات اكتوارية علمية ادى الى فشل صندوقي الضمان والتقاعد لمعلمي وزارة التربية والتعليم وكان وراء الغموض الذي لف مصيرهما ومسيرتهما.
واشار المشاقبة خلال حفل الافطار الذي اقامه فرع نقابة المعلمين في اربد امس الخميس لايتام المحافظة انه سيصار الى اجتماع للهيئة العامة لصندوق التقاعد لبحث مصيره لافتا الى ان كل الاحتمالات واردة بما فيه حله موضحا ان بحث ملف صندوق الضمان سيؤجل لحين انتهاء هيئة مكافحة الفساد المعروض امامها من التوصل الى نتائج بعينها.
وبين ان الموجودات الحالية لصندوق الضمان لا تتجاوز 70 مليون دينار بينما لا وجود لاي مستندات واوراق ثبوتية تفسر تبخر حوالي 200 مليون دينار منه وكيفية واليات انفاقها او صرفها لمستحقيها.
ولفت الى ان مسودة صندوق التكافل انجزت بالكامل وهي بمراحلها النهائية في ديوان التشريع تمهيدا لاقرارها من مجلس الوزراء مؤكدا ان حماية المعلم وحقوقه والعمل على رفع الجور عنه لاسيما ما تمخص عنه نظام الخدمة المدنية وتطوير عمل النقابة وادائها على الصعد كافة تشكل الهاجس الاكبر والاولية القصوى لعمل النقابة في المرحلة القادمة.
ولم يستبعد المشاقبه اللجوء للتصعيد بتنفيذ حراكات واعتصامات مطلع العام الدراسي المقبل لتحقيق مطالب المعلمين بتعديل العديد من بنود نظام الخدمة المدنية التي وصفها بالمجحفة ومنها الاجازات المرضية الى جانب المطالبة بتطبيق علاوة المهنة التي اتفق عليها سابقا.
وقال رئيس فرع النقابة في اربد قاسم المصري ان النقابة بما تمثله من جسم تعليمي واسع تولي الجوانب الاجتماعية والانسانية مزيدا من الاهتمام انظلاقا من دورها ورسالتها في خدمة المجتمع وابنائها لاسيما الفئات الاقل حظا مشيرا الى ان مشاركة ايتام المحافظة من مختلف مراكز ودور الرعاية يدخل في هذا الاطار.
واكد المصري على اهمية تحقيق المعلمين لمكتسباتهم عبر نقابتهم اسوة بغيرهم من موظفي الدولة وهم الذين تقع على عاتقهم مسؤولية تعليم وتثقيف وتربية الاجيال امام وصفه بالظلم الذي الحقه بهم نظام الخدمة المدنية.
وشارك المشاقبة والمصري واالناطق الرسمي لنقابة المعلمين ايمن العكور وعدد من اعضاء مجلس النقابة وفرع اربد بتوزيع الهدايا والعيديات والحقائب المدرسية والقرطاسية على الاطفال الايتام واقامة حفل افطار لهم تضمن مسابقات رياضية وثقافية ودينية.