ينبع - واس
افتتح الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف أمس, فعاليات الملتقى السنوي الأول لقطاع الكليات والمعاهد بالهيئة .
وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم , ثم قدم مدير عام الكليات والمعاهد بالهيئة الملكية بينبع الدكتور أحمد دبروم نبذة عن الملتقى وأهدافه.
بعد ذلك ألقى الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف كلمة بين فيها أن مدينة ينبع الصناعية أصبحت محركاً صناعياً ضخماً ومساهماً رئيساً في الاقتصاد الوطني، حيث تسهم مدينتا الجبيل وينبع الصناعيتان اليوم بما يزيد عن 10% من الناتج المحلي الإجمالي، مشيراً إلى أن معدل النمو السنوي لاستثمارات القطاع الخاص يصل إلى 18%, مبيناً أن 10% من بتروكيماويات العالم يتم إنتاجها في مدن الهيئة الملكية.
وأكد أن هذا النمو الجديد يتطلب قيام المزيد من التجهيزات الأساسية في مجالات التعليم والتدريب لتقديم الدعم والمساندة للقطاعات الإستراتيجية ، والهيئة في إطار تعاملها مع ذلك ستبني قوتها التنافسية في المعاهد والتكنولوجيا وستبحث عن فرص شراكة عالمية لزيادة عدد الخريجين في كلياتها الفنية الأربع.
وأبان أن كليات ومعاهد الهيئة الملكية أسست نظاماً اقتصادياً لتطوير وتنمية قدرات الطلاب والموظفين لتلبية الاحتياجات الصناعية، والهيئة الملكية بينبع تعمل من أجل إحداث نقلة نوعية على مستوى قطاع المعاهد والكليات لدينا, مبيناً أن صناعة التعليم هي صناعة تنافسية , وأن الغالبية العظمى من كوادرنا لديهم الكثير من الصفات النوعية اللازمة لتحقيق النجاح في هذا العمل الصعب.
وبين الدكتور نصيف أن الخطة الإستراتيجية للهيئة تضع مدينة ينبع الصناعية في تعداد أفضل وأرقى المدن الصناعية بالعالم حيث لديها العديد من المشاريع التي بدورها ستوفر مئات الآلاف من فرص العمل وستعمل على نقل التكنولوجيا من خلال الاستثمار في القطاعات الرئيسة التي تتطلب قيام صناعات مساندة عديدة للعمل على نحو ملائم , مؤكداً أن مدينة ينبع الصناعية ستكون - بعون الله -، واحدة من المحطات المثالية للاستثمارات الأجنبية المباشرة، حيث سيتم لتحقيق ذلك خلال السنوات القادمة استثمار ما مجموعه 80 بليون ريال في ينبع الصناعية ليصل إجمالي الاستثمار في المدينة إلى 230 بليون ريال , وستصبح خلال 10 إلى 15 سنة القادمة العاصمة الصناعية للمملكة , إذ ستعمل الهيئة الملكية وشركاؤها الصناعيون على الاستثمار المكثف في 64 مشروعاً من خلال 12مبادرة، خمس مبادرات منها في مجال التنمية الصناعية ، وثلاث في توفير مرافق عالمية المستوى للمنطقة السكنية و4 مبادرات ستحصن مركزها وسمعتها كواحدة من الرواد في مجال الطاقة المتجددة والإبداع .
إثر ذلك ، توالت فقرات الملتقى , وفعاليات جلسات العمل التي تستمر لمدة يومين.