أبوظبي ـ وام
فازت وزارة التربية والتعليم بجائزة التميز في التواصل الاجتماعي الحكومي لعام 2013، وهي واحدة من الجوائز العالمية رفيعة المستوى، التي تمنحها جمعية بحوث الاتصال الحديث الأمريكية، فيما تسلمت الوزارة درع الجائزة وشهادة الفوز، خلال الحفل الكبير الذي نظمته الجمعية مؤخراً في مدينة "بوسطن".
وأعلنت الجمعية خلال الحفل الذي ضم قيادات ومسؤولين وخبراء ومتخصصين دوليين في شبكات التواصل الاجتماعي، أن وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، فازت بالجائزة عن استحقاق وجدارة، مؤكدة أن عمليات التقييم التي جرت لجميع المشاركات وتنافست على الجائزة، أثبتت أن وزارة التربية نجحت في توظيف شبكات التواصل الاجتماعي، واستثمرت جميع وسائلها المتنوعة (فيس بوك وتويتر وانستغرام ويوتيوب)، لتوثيق علاقتها بجمهور المتعاملين معها، ومد قنوات تواصل تتسم بالشفافية مع أفراد المجتمع ومؤسساته، والمهتمين بالشأن التعليمي بشكل عام، وهو ما زاد من تفاعل الجمهور مع الوزارة.
وبهذه المناسبة، قال وزير التربية والتعليم، حميد محمد القطامي، إن انفتاح الوزارة على المجتمع، واهتمامها البالغ بالتعامل مع القضايا التربوية بشفافية، وسياستها التي تؤكد فيها أن التعليم شأن مجتمعي، هو ما دفع بإنشاء حسابات تفاعلية على شبكات التواصل الاجتماعي المتعددة، التي من خلالها رصدت الوزارة نبض الميدان التربوي، واقتراحات المتخصصين واستفسارات جمهور المتعاملين، مؤسسة بذلك جسور وقنوات مفتوحة، عززت بدورها عملية التواصل الداخلي والخارجي، التي توليها الوزارة عناية خاصة.
وأشار أن الجائزة تمثل نتاج جهد مشترك بين المسؤولين عن صفحات التواصل الاجتماعي وجميع الإدارات المركزية والمناطق التعليمية والجمهور، موضحاً أن شبكات التواصل أصبحت منتدى للجميع، وقد استفادت الوزارة كثيراً من الأطروحات التي قدمها ويقدمها المتعاملون والمتخصصون على صفحاتها ، ولاسيما صفحة تويتر، التي تتميز بشكل خاص بتفاعل أولياء الأمور والطلبة مع مجريات أحداثها وأخبارها ورسائلها.