يعقد المكتب التنفيذي لـ"الجامعة الملكية المغربية للقنص"، السبت المقبل، جمعيته العمومية العادية، في قصر المؤتمرات الدولي في الصخيرات، بحسب ما كشف عنه الرئيس المنتدب للجامعة، شفيق الجيلالي، الذي تحدث عن "التصدي لأقلية كانت تنتمي سابقا إلى المكتب التنفيذي غرضها التنصيب كمكتب مسير ضد إرادة أغلبية المكاتب الإقليمية والأنظمة الأساسية للجامعة"، على حد قوله.
ويتنافس على شرعية تسيير الجامعة الملكية المغربية للقنص، مكتبان تنفيذيان يرأس الأول الرئيس المنتدب شفيق الجيلالي الذي يشغله مؤقتا بعد الرئيس السابق الراحل عبد العزيز مزيان والذي يصر أنه يتوفر على تأييد 11 رئيس مكتب إقليمي، فيما يرأس الثاني عمر الدخيل مدير المكتب الإقليمي للجنوب، ورئيس لجنة في مجلس المستشارين بمساندة من رؤساء ثلاث مكاتب جهوية.
وأكد شفيق الجيلالي في ندوة صحافية عقدت بالمناسبة أن هدف مكتبه الجامعي استكمال مسار الجامعة بعد أن أعلن عن انطلاق موسم القنص و حدد شروطه دون إقحام "لمزايدات سياسوية أو انتخابية ضيقة أو قبائلية" خصوصًا أن هذه الرياضة الذين يطالبون بعدم إشراف وزارة الشباب و الرياضة عليها تعرف انخراط أكثر من 71 ألف منخرط في 1385 جمعية.