لندن ـ يو بي آي
كشفت دراسة جديدة، اليوم الإثنين، إن اعداداً متزايد من العائلات البريطانية ترسل ابناءها إلى مدارسهم الإبتدائية وهم يرتدون حفاظاتهم، بدلاً من تدريبهم على استخدام دورات المياه بسبب انشغالها.
وقالت الدراسة، التي نشرتها صحيفة "ديلي ميرور"، إن واحداً من كل 10 من مديري المدارس الإبتدائية البريطانية كان على علم بأن تلميذاً دون السابعة من العمر ارتدى حفاظة بمدرسته في العام الماضي.
وأضافت أن ما يقرب من 4% من معلمي المدارس الإبتدائية في بريطانيا على علم أيضاً بأن أطفالاً من عمر 11 عاماً وصلوا إلى المدرسة بحفاظاتهم، فيما عزا خبراء أسباب ذلك إلى انشغال الآباء والأمهات بوظائفهم أو حياتهم لمعالجة هذه المشكلة.
واشارت الدراسة إلى أن الكثير من الأطفال يعمدون إلى إراحة أنفسهم في الصفوف عند الشعور بامتلاء مثاناتهم، مما جعل المعلمين يشتكون من أنهم يقضون المزيد من الوقت في التعامل مع الأطفال الذين يواجهون مثل هذه الحالات.
ونسبت الصحيفة إلى، آن ميدلتون، التي تدير برنامجاً في احدى المدارس الإبتدائية بمقاطعة كنت، لمساعدة التلاميذ على استخدام دورات المياه قولها "نحن نشهد المزيد من الأطفال في الحفاظات ووجدنا أن معظمهم يجد صعوبة باستخدام دورات المياه، وهذه المشكلة تضع ضغوطاً على المعلمين وتوقف الدروس، وتجعل الأطفال يفقدون 25% من تعليمهم بسبب إخراجهم من الصفوف الدراسية لتبديل حفاظاتهم".