أغادير - أحمد إدالحاج
عبَّرت النّقابات التّعليميَّة في سوس ماسة درعة عن استنكارها للوضع التعليمي في الجهة بعد تطور حدّة التوتر لدى الشغيلة التّعليميَّة نتيجة تفاقم الاختلالات والتدبير الانفراديّ المرتجل والموجه، ومحاربة العمل النقابيّ، والتسيب في بعض النيابات، وحماية الفساد الإداري والمالي في بعضها.
وقد أصدرت النّقابات الثلاث بعد اجتماعها التنسيقي بيانًا تدين فيه محاربة العمل النقابي في الجهة والتضييق على المسؤولين النقابيين وعرضهم على المجالس التأديبية بملفات مفبركة من أجل اجتثاث العمل النقابي الشريف وتوجيه استفسارات للمنظمات النقابية، في سابقة خطيرة لم تحدث من قبل إضافة إلى إدانة نهج استراتيجية الانتقام من طرف إدارة الأكاديمية وبعض النيابات عبر لجان تفتيش ومراقبة، بدل إرسال لجان محايدة ومستقلة ونزيهة لبؤر التوتر ومواطن الخلل الحقيقية.
وفي ذات البيان عبرت النّقابات عن تضامنها المطلق مع أعضاء المجلس الإداري الذين أعلنوا تجميد اشتغالهم في لجان المجلس احتجاجًا على تدخل إدارة الأكاديمية في صلب اختصاصاتهم ومحاولة توجيههم، كما طالبت النّقابات الوزارة بفتح تحقيق في إسناد مناصب المسؤولية على مستوى الأكاديمية والنيابات وإيفاد لجان لفحص ملفات صرف الاعتمادات الخاصة بالتعويضات.