دبي - وام
وقع الدكتور طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا على مستوى الدولة مذكرة تفاهم مع طارق القرق الرئيس التنفيذي لدبي العطاء بشأن التعاون في دعم الأعمال والجهود الإنسانية للمؤسسة في الدولة والبلدان النامية من خلال تنفيذ مجموعة من المبادرات المجتمعية الإنسانية وجمع التبرعات.
وبموجب المذكرة ومدتها سنتان ستنظم كليات التقنية العليا الفعاليات الطلابية الإنسانية التي يعود ريعها لتوفير التعليم الأساسي السليم للأطفال في البلدان النامية إضافة إلى دعوة طلبة الكليات للمشاركة في الأنشطة المجتمعية لدبي العطاء مثل مبادرة "التطوع في الإمارات" و"التطوع حول العالم" و"المسيرة من أجل التعليم" على أن تتاح الفرصة لطلبة كليات التقنية العليا لمرافقة موظفي دبي العطاء في رحلاتهم الميدانية إلى البلدان النامية.
وستتولى " دبي العطاء" توفير المساعدة اللازمة لطلبة الكليات في تنفيذ مشاريعهم وإجراء أعمالهم البحثية حول مختلف المواضيع إضافة إلى تبادل التقارير والنتائج مع الكليات المستخرجة من برامج التعليم الأساسي في البلدان النامية فيما سيقوم موظفو دبي العطاء بزيارة للكليات بفروعها المختلفة لتقديم المحاضرات والعروض للطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية حول مواضيع إنسانية عدة.
وفي معرض تعليقه على دور هذه المذكرة في تعزيز التزام كليات التقنية العليا بقضايا الصحة الاجتماعية والقضايا الإنسانية والمجتمعية قال الدكتور طيب كمالي إن الكليات تحرص دوما على المشاركة الفاعلة في دعم وتنفيذ المبادرات المجتمعية المماثلة لمبادرات دبي العطاء وتتطلع إلى إقامة وتعزيز الشراكة المهنية مع دبي العطاء للمساهمة في قضاياها النبيلة نظرا لاهتمام الكليات بتوجيه طلبتها نحو تكريس وقتهم وجهودهم لخدمة المجتمع وأفراده على الصعيدين المحلي والدولي.
وأكد د. كمالي أهمية هذه الاتفاقية في تعزيز بعض المحصلات التعليمية المعتمدة في كليات التقنية العليا ومنها الوعي العولمي والمواطنة والعمل الجماعي والمهارات القيادية لا سيما أن كليات التقنية العليا توفر لطلبتها أفضل الخبرات التعليمية والبرامج التخصصية التي تلبي متطلبات جهات العمل المختلفة وتكسبهم المعارف والمهارات المتقدمة التي تؤهلهم لتحقيق النجاح في المجتمع الحديث وإحداث فرق إيجابي.
وقال طارق القرق إن دبي العطاء ساهمت حتى اليوم في مساعدة ما يزيد على ثمانية ملايين طفل في 31 بلدا ناميا ولولا دعم مجتمع دولة الإمارات بأطيافه كافة - من أفراد ومؤسسات وشركات من القطاعين العام والخاص - الذي يعي حجم وأثر جهودنا الإنسانية لما تحققت إنجازاتنا كمؤسسة إنسانية.
وأعرب عن تقديره لدعم كليات التقنية العليا الذي يتيح فرصة العمل بشكل وثيق مع طلابهم وأعضاء هيئة التدريس لديهم الذين سيصبحون سفراء النوايا الحسنة في مجتمعهم المحلي ليساهموا في نشر الوعي حول أثر برامجنا على حياة الملايين في جميع أنحاء العالم.