الدوحة ـ المغرب اليوم
ذكرت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن الكثير من المؤسسات التعليمية أضحت تعتمد على التطبيقات التعليمية والأكاديمية الذكية في العملية التعليمية، فقامت بتصميم وتطوير تطبيقات مُلهمة، تربطُ الطالب بأساتذته وزملائه ومؤسسته التعليمية، وأكثر من ذلك حتى أصبح كتابه وواجباته بل ودرجاته وتصحيحات امتحاناته أقرب إليه من كفّ يده.
وقالت: إن مثل هذه التطبيقات شاهدة على عصرنة التعليم، وجعلُه متناغماً مع واقع الأجيال، ومواكباً للتطور التكنولوجي، ولقد شهدَ التعليم عدة مراحل تطويرية أو ما يمكن تسميته عصوراً تكنولوجية، فانطلاقاً من التعليم الإلكتروني إلى رقمنة الكتب الدراسية إلى عهد البوابات الإلكترونية التعليمية الأكثر مرونة وليس انتهاءً بالتطبيقات التعليمية الذكية.
وأضافت انه في وقتنا الحالي لا يوجد طالب أو أستاذ أو ولي أمر إلا ويمتلك هاتفاً ذكيّاً، لذا جاء التركيز على التطبيقات الذكية لتميزّها خلاف ما ذكر بأنها سهلة الاستخدام، متعددة المهام، متوافرة على الدوام، وقريبة من الطالب وولي الأمر على حد سواء، تسهم في العملية التعليمية بشكل فعّال كما أنها تُوجدُ بتصاميم وأدوات مُريحة جاذبة، وتُوفّر كل المتطلبات وكأنه في صف المدرسة أو الجامعة.