أبو ظبي - وام
التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في مكتبه أمس " الاثنين " اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مدير عام العمليات المركزية في شرطة أبوظبي لحصوله على درجة الدكتوراة في مجال إدارة الكوارث والأزمات. واطلع سموه على أهداف أطروحة الدكتوراه التي نالها اللواء الريسي أخيرا من جامعة لندن ميتروبوليتان البريطانية و تم تطبيقها للمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بعنوان " دراسة تقييم أثر المهارات الرئيسية ومستويات ضغوط العمل على الأداء لعينة من منتسبي إدارة الطوارئ وفريق البحث والإنقاذ بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي ". واستمع سموه خلال اللقاء لفكرة موجزة عن مفاهيم ونتائج الدراسة العلمية..مؤكدا حرص القيادة العليا على توفير الإمكانات كافة بما يسهم في الارتقاء بجهود الضباط المتميزين خاصة من حملة الشهادات العلمية العليا. وهنأ سموه معـد الدراسة العلمية اللواء الريسي على تحقيقه هذا المستوى المتميز وحثه على مضاعفة الجهود واكتساب المعرفة والمهارات في شتى الميادين الوظيفية والتطويرية لتحقيق مزيد من النجاحات والتفوق أكاديميا وعمليا بهدف التمكين من أداء الواجبات تجاه الوطن والمجتمع على أكمل وجه. وحث سموه جميع منتسبي وزارة الداخلية على مواصلة مسيرتهم في درب التميز العلمي و مضاعفة الجهد لتحقيق مزيد من النجاح والتفوق أكاديميا وعمليا تعزيزا وتحقيقا للأداء المؤسسي المستهدف..معربا عن تقديره للإنجازات الأكاديمية التي تحققها الكوادر الوطنية والتي تعد نموذجا رائدا تفخر به المؤسسة الشرطية التي تضم أعدادا متزايدة من حملة الشهادات العليا وفي تخصصات دقيقة ومستحدثة تخدم العمل الشرطي. بدوره أعرب الريسي عن تقديره البالغ والدعم اللامحدود الذي يقدمه سموه والدور الكبير الذي يوليه لتطوير القيادات والكفاءات الواعدة والمساهمة في تطوير العمل الشرطي المتميز. وقال إن دعم سموه المتواصل لمنتسبي وزارة الداخلية عموما والباحثين في المجالات العلمية والأكاديمية خصوصا..يعزز من الجهود التطويرية في مجالات العمل الشرطي..مؤكدا أن مواصلة التميز تعد سببا في الارتقاء بالبيئة الإبداعية في المحيط المهني بما يدفع معدلات الأداء دائما إلى الأمام. حضر اللقاء اللواء ناصر لخريباني النعيمي أمين عام مكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والعقيد سعود الساعدي مدير سكرتارية مكتب سمو الوزير وعدد من الضباط. يذكر أن الدراسة تعتبر تقييمية و ميدانية لبحث أثر مستوى ضغوط العمل والمهارات الأساسية المكتسبة من خلال التدريب على أداء عينة من طواقم الطوارئ الميدانية خاصة العاملين في فرق التدخل السريع وفرق البحث والإنقاذ. وبينت الدراسة مدى تأثر أداء أعضاء فرق الطوارئ بضغوط العمل وأهمية التدريب في الارتقاء بمستوى الأداء اللازم لاستجابات خدمات الطوارئ والكوارث المختلفة..وشملت عينة الدراسة / 539 / منتسبا من إدارة الطوارئ والسلامة العامة وفريق الإمارات للبحث والإنقاذ الدولي والتدخل السريع في القيادة العامة لشرطة أبوظبي.