الرياض ـ وكالات
قال الملحق الثقافي في اليابان الدكتور عصام أمان الله بخاري إن الطلبة السعوديين المبتعثين في اليابان يمثلون ثالث أكبر عدد من الطلاب الأجانب الدارسين في الجامعات اليابانية بعد طلبة الصين والهند، وقال بخاري : «مبتعثو اليابان يتلقون دراساتهم في عدد من التخصصات المهمة مثل الطب والهندسة وغيرهما من العلوم الإنسانية، مشيراً إلى وجود 500 طالب سعودي في اليابان، منهم 450 ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، أما الآخرون فيدرسون ضمن برامج أخرى، منها منح حكومية يابانية، وكذلك بعضهم يدرسون على حسابهم الخاص، مشيداً بالنجاحات الكبيرة التي حققها برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، الذي أطلقه الملك عبدالله في 2005م. وأوضح بخاري أن أنشطة الطلاب السعوديين لا تتوقف على الدراسة في اليابان فقط، بل إنهم يشاركون في بعض الأنشطة الاجتماعية والثقافية المختلفة في اليابان، مؤكداً على أن التعاون التعليمي بين الجهات التعليمية السعودية واليابانية ارتفع خلال السنوات الأخيرة إلى أن وصل عدد مذكرات التفاهم إلى ثلاث مذكرات في 2008 ووصل إلى ثلاثين مذكرة في 2012، مضيفاً أن بعض الطلبة الذين عادوا إلى السعودية يعملون الآن في شركات يابانية مرموقة في المملكة، مبيناً أنه لا خوف على الطلاب الخريجين من الجامعات اليابانية؛ لأنهم مطلوبون بشكل كبير للعمل في السوق السعودية نظراً لكفاءتهم العالية التي تشدد عليها كافة الجامعات اليابانية. ولفت بخاري إلى أن اليابان تعد ثاني أكبر إمبراطورية اقتصادية في العالم عدا كونها الدولة الآسيوية الوحيدة في مجموعة الـ G8 مبيناً أن جميع المتخصصين أكدوا أن القرن الـ 21 هو القرن الآسيوي.