الجزائر ـ وكالات
تهتم المرأة بإثبات كيانها في المجتمع، ومساهمتها في تحسين مستوي المعيشة للأسرة، وخاصة في ظل ضعف الظروف الاقتصادية الراهنة . فتسعى المرأة للعمل، وهذا ليس جديداً عليها، و إنما هي بطبيعتها تسعى منذ العصور القديمة لمساعدة زوجها، فتجد المرأة الريفية تذهب معه للحقل، ثم تذهب لتولي باقي المسئوليات، والتي منها الاهتمام بأطفالها ومنزلها . ويساهم عمل المرأة في إمدادها بالإصرار على التفاني بشكل أكبر في حياتها الأسرية، نظرا لثراء ثقافتها نتيجة احتكاكها بالمجتمع الخارجي . و يقلقها الشعور بعدم الاهتمام بأطفالها، نتيجة بعد دور الرعاية عنها، مما يجعلها شاردة الذهن أثناء عملها، خوفا على أبنائها، وهذا شعور نفسي طبيعي يراود كل الأمهات. لذا تحتاج الأمهات وبالأخص الأمهات العاملات إلى دور حضانة جيدة تطمئن فيها على أطفالها وأيضا تستطيع أن تقوم بإتمام عملها في هدوء وراحة وعلى أكمل وجه. فتسعى الأم العاملة لتنفيذ فكرة إنشاء حضانة داخل مؤسسات العمل لتوفير وقتها، بدلا عن الذهاب والمجيء إلى حضانات بعيدة عن عملها، وفي نفس الوقت يساعدها ذلك في الإبداع في عملها، و الاطمئنان على أولادها .