الرئيسية » الأم والطفل
تعرض طفلك للضرب

القاهرة - المغرب اليوم

انتشرت في الآونة الأخيرة حوادث تعرض الأطفال للعنف الجسدي أو اللفظي أو التحرش داخل المدارس أو دور الرعاية بوجه عام، مما تسبب في انعدام ثقة الأمهات في مدرسي الأبناء وأصبح يساورهن الشك دائمًا بمجرد رؤية أي علامات إيذاء على أجساد أطفالهن أو ملاحظة انطوائهم بعد عودتهم إلى المنزل، لذا أصبحت كل أم تحرص على مراقبة طفلها من أجل التعرف إذا ما كان يتعرض للعنف أم لا؟.

الأخطار الطبية لضرب الأطفال

تشير بعض الأبحاث التي أجريت على سلوكيات الأطفال إلى أن الأطفال الصغار أقل من ٧ سنوات قد يجدون مشكلة في إخبار أولياء أمورهم إذا تعرضوا للضرب أو العنف البدني، لذا يجب مراقبة سلوكيات الطفل جيدًا في هذه المرحلة العمرية.
7 علامات تدل على تعرض طفلكِ للإيذاء الجسدي في المدرسة:

1. رؤية احمرار في جلد الطفل أو علامة عض أو أي إصابات في فروة الرأس تشير إلى تعرضه لشد الشعر، ومن الضروري أن تقوم الأم بفحص جسد طفلها بين الحين والآخر للكشف عن وجود أي إصابات غير مبررة مثل الكدمات أو الجروح.  

2. إذا ظهرت علامات الخوف على الطفل عند ذكر اسم مدرس معين.

3. تفضيل الطفل لارتداء ملابس لا تلائم المناخ، فمثلًا أن نكون في فصل الصيف ويفضل الطفل ارتداء ملابس ثقيلة. ربما يلجأ الطفل إلى هذه الطريقة لإخفاء علامات الضرب بجسمه أو لأنه يخشى التعرض للضرب أو العنف مرة أخرى.

4. فقدان الرغبة في تناول الطعام أو التصرف بطريقة غير لائقه عند تناوله، كل هذه علامات تشير إلى إصابة الطفل باضطرابات نفسية نتيجة تعرضه لتهديد أو إهانة من شخص ما في المدرسة.

5. إذا أصبحت الأحلام السيئة والكوابيس تراود طفلكِ بشكل كبير مع بداية الفترة الدراسية، فهذا يعني أن الطفل يتعرض للاعتداء في المدرسة ولا يستطيع الإفصاح عن ذلك.  

6. تردد الطفل في الذهاب إلى المدرسة في الصباح، لأن المدرسة أصبحت المكان الذي يتعرض فيه للعنف والمضايقات.

7. عدم الرغبة في التفاعل مع الأسرة، فقد يصبح الطفل صامتًا ولا يتكلم كثيرًا، أو يذهب إلى غرفته مباشرةً بعد الرجوع من المدرسة.  
دور الأم لمنع تعرض طفلها لهذه المواقف:

منح الطفل الحرية للتعبير عن رأيه في مدرسيه وتقييمه لهم، وذلك بسؤاله بطريقة مباشرة مرة وأخرى غير مباشرة.

 تشجيع الطفل على التحدث بصراحة وإبلاغ والديه في حالة عدم رضاه عن أي أمور بالمدرسة

متابعة مستوى الطفل الدراسي والأخلاقي مع المعلمين، والسؤال باستمرار عن مدى انتظام الطفل في الحضور وعن مستواه الدراسي.

إشراك الطفل في أنشطة مدرسية أو داخل أحد النوادي، يساعده على اكتساب الثقة بنفسه والتعبير عما يجول بخاطره.

قراءة قصة قبل النوم عن طفل تعرض للاعتداء في مدرسته وعندما أخبر والديه وقفا إلى جانبه وتمكنا مع علاج هذه المشكلة مع إدارة المدرسة، لتشجيع الطفل على التحدث إذا حدث له موقف مشابه.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

جمال المرأة له نفس تأثير المخدر على مخ الرجل
التخلص من الحب وما يصاحبه من مشكلات نفسية
تعرفي على أهم الحقائق العلمية المؤكدة بشأن الحمل
تعرفي على الأمور الخمسة الوحيدة التي يتذكرها طفلك عنك
كيف تساعدين طفلك على المشي وإتزان خطواته

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة
مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي
الهدف الرقم 901 لـ كريستيانو رونالدو يقود البرتغال لتجاوز…
كريستيانو رونالدو يصف الفوز بأمم أوروبا مع البرتغال وكأنه…

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة