القاهرة - المغرب اليوم
هل تعلمين أن الأغذية الحارة والغنية بالتوابل تساعد في تسريع عملية الاستقلاب في جسمك بنسبة 25 بالمئة؟ بالإضافة الى ذلك فهذه الأغذية تساعد أيضاً على عدم الشعور بالجوع وتزيد من استهلاكك للطاقة.
عندما نتحدث عن عملية الاستقلاب أو التمثيل الغذائي فالكثير من الأشخاص يظنون أنه هو المسؤول عن عدم القدرة على فقدان الوزن وانقاصه بسهولة. غير أن ما يجب معرفته هو أن الأمر يتعلق بعملية يمر بها الجسم لتحويل المشروبات والأغذية الى طاقة.
فالجسم يقوم بإحراق الطاقة في كل الأوقات وحتى في أبسط الأمور مثل عملية التنفس، ويطلق على السعرات الحرارية التي يستخدمها الجسم كل يوم ليعمل معدل الاستقلاب الأساسي. بالنسبة للعوامل التي تحدد هذا الأخير فهي متعددة ونذكر منها الجسم، الجنس والسن، غير أن بعض العادات يمكنها بدورها أن تؤثر عليه سواء بشكل ايجابي أو سلبي.
فقلة النشاط البدني مثلاً بالإضافة الى تناول الأغذية غير الصحية بشكل مفرط يمكنها أن تبطئ وظائفه وتقلل من قدرته على حرق الطاقة. وبفضل خصائص بعض الأغذية يمكننا أن نساعد على زيادة وتشجيع معدل فقدان الوزن. في هذه المقالة سنشارك معك سيدتي أفضل 8 أطعمة يمكن ادخالها في نظامك الغذائي تحفز عملية الاستقلاب.
الفلفل
يعتبر الفلفل الحار بجميع أنواعه حليفاً ممتازاً لعملية الاستقلاب أو التمثيل الغذائي كما أنه يساعد أيضاً على تدفق الدم بشكل أفضل، فالفلفل يساعد الجسم على استهلاك المزيد من الطاقة كما أنه يقلل من الشعور بالجوع.
خصائص الفلفل وفوائده ترجع بالأساس الى احتوائه على نسبة عالية من " الكابسيسين ", هذا المركب النشط يقوم بتحفيز مستقبلات الألم في الجسم ويزيد من تدفق الدم كما يزيد معدل الاستقلاب أيضاً. وحسب الدراسات فأن الشخص الذي يتناول الفلفل الحار يمكنه تسريع عملية الاستقلاب أو التمثيل الغذائي لديه بنسبة 25 بالمئة وذلك لمدة الساعتين المواليتين.
القرنبيط أو البروكلي
يعتبر البروكلي من أكثر الخضراوات غنى بالكالسيوم والمركبات المضادة للأكسدة، كما أنه منخفض السعرات الحرارية ويوفر كميات كبيرة من الفيتامين "أي", "سي" و"كي". بالإضافة الى ذلك فجزء صغير من البروكلي يوفر كمية كافية من حمض الفوليك والألياف الغذائية التي تعتبر عناصر غذائية ضرورية لحماية الدماغ وتحسين صحة القلب والعظام. وبفضل تركيبته وخصائصه، فالبروكلي يعتبر واحداً من الأغذية المفيدة التي تساعد على ازالة السموم من الجسم.
التوت
الفائدة الرئيسية من هذه الفاكهة الصغيرة هي توفيرها لمواد مضادة للأكسدة. فجزيئات هذه المواد هي المسؤولة على فرملة أضرار الأكسدة التي تؤثر على الخلايا وأنسجة العضلات. تناول التوت بشكل منتظم يساعد في عملية الاستقلاب كما قد يساعد ذلك في التحكم بالاختلالات في مستويات السكر بالدم مما يقلل من اضطرابات الأكل.
اللوز
يحتوي اللوز وغيره من المكسرات على العديد من العناصر الغذائية والسعرات الحرارية الصحية التي يمكنها دعم نظامك الغذائي حيث يوفر اللوز والمكسرات كميات كبيرة من فيتامين "اي" الذي يعتبر مضاداً قوياً للأكسدة بالإضافة الى توفير الألياف والأحماض الدهنية الأساسية. ادخال اللوز في نظامك الغذائي يمكنك من تقليل معدلات الدهون في الدم زيادة على اطالة الشعور بالشبع.
السبانخ
يعتبر السبانخ الخضار الأخضر الأكثر صحية من وجهة نظر غذائية، وبذلك فهو دعم ممتاز لعملية التمثيل الغذائي. فالسبانخ يحتوي على الألياف والبروتينات بالإضافة الى مواد مضادة للأكسدة تساعد على فرملة الأكسدة واثارها على مستوى الخلايا. فضلاً عن ذلك فتناول السبانخ يقلل من خطر هشاشة العظام, أمراض القلب, السرطان وأمراض أخرى خطيرة.
وبما أنها منخفضة السعرات الحرارية فيمكن ادخالها بسهولة في أي نظام غذائي للتحكم في الوزن دون الحاجة الى ازالة أغذية أخرى مهمة للجسم.
الشوفان
يحتوي الشوفان على نوعين مختلفين من الألياف القابلة للذوبان والغير القابلة للذوبان وهذه الأخيرة تعتبر ضرورية لوظائف عدة في الجسم بما فيها عملية الاستقلاب.
كما أن لهذه الحبوب" الشوفان" القدرة على تنظيم معدل السكر في الدم، مساعدة الجسم على التخلص من الشوائب فضلاً عن تقليل الشعور المستمر بالجوع. من جهة أخرى أظهرت بعض الأبحاث أن استهلاك الشوفان بشكل منتظم يقلل من أخطار الاصابة بأمراض القلب والشرايين.