الرئيسية » نصائح

القاهرة - وكالات

لماذا يصبح الطفل أنانيا وكيف نخلصه من هذه الصفة التي تنفر منه الصغار والكبار؟‏..‏ فالطفل الأناني لا يحب إلا نفسه ولا يميل إلي التنازل عن أغراضه ولا يحب أن يشاركه أحد ألعابه بل ويحب أمه له وحده‏,‏ وأبيه له وحده‏..‏ ويصبح مشكلة وتزداد المشكلة تعقيدا حينما يذهب هذا الطفل في زيارة مع أسرته ويجتمع بأطفال آخرين أو حينما تستقبل أسرته أسرة أخري بها أطفال, وهنا تكون الأزمة, فالطفل لن يتركهم يلعبون بأشيائه, ولن يترك أمه تحمل أي طفل منهم, وغيرها من المواقف المحرجة للأم والتي تجعلها أحيانا تتجنب زيارة أحد.. نعود للسؤال: كيف أصبح هذا الطفل هكذا؟؟ وهل للأسرة دور في ظهور هذه الأنانية؟نعم للأسرة دور.. هكذا أجابت د.داليا الشيمي أستاذ الطب النفسي بكلية الآداب جامعة عين شمس موضحة أن الأسرة تربي طفلها علي هذه العادة دون أن تشعر حينما تعمل الأم أو الأب علي توفير كل متطلبات الطفل في نفس وقت طلبها بدون تأجيل ودون اعتبار لحاجات الآخرين حتي هم أنفسهم.وتعتقد الأم في ذلك بأنها تسعده ليخرج للحياة مشبعا ولا يشعر بالحاجة, ولكن الأمر في الحقيقة غير ذلك, لأنه يصبح طفلا لا يشبع, لا يؤجل رغباته ولا يتحمل أن يشاركه الآخرون, فهو يعتبر نفسه الأساس والأول والأوحد والأجدر. والحياة لا تستمر هكذا فهناك من هو أذكي منه, وهناك من هو أجمل وغير ذلك.. وبالطبع فهو لا يتحمل ذلك, ويظهر سلوكا عنيفا تجاه الآخرين, وربما لا يكون له أصحاب, ويلفظ من زملائه حين يلتحق بالمدرسة.ولكي نربي طفلا غير أناني تنصح د.داليا بتدريب الطفل منذ الصغر وتوجه نصيحتها للأم قائلة: عليك أن تعلمي طفلك من الشهور الأولي أن له آخرين محيطين به, فتتركيه بعد إطعامه وتغيير ملابسه لتجلسي مع والده, وتتحدثي وهو علي سريره أو في مقعده أمامكما.وفي عمر السنة لا تستجيبي له فورا إلا في حالة الضرورة, كأن يكون جائعا أو لتغيير حفاضته. أما في السن الأكبر, أبلغيه بأن بابا له جزء من الحلوي وماما أيضا, حتي لو كنت لن تأكليها, ليعرف أن الآخرين معه يشاركونه, وعليك أن تعوديه أن يعطي جزءا من حاجاته للآخرين مثل الجدة أو العم وغيرهما,فإذا امتنع إظهري أمامه شيئا يحبه, ولا تعطيه منه, وحينما يبكي قولي له إنك لا تعطي فلان فلا يجب أن تأخذ. وحددي وقتا تشاهدين فيه التليفزيون أو تتحدثين إلي صديقاتك وأبلغيه أن ماما لا زم تعمل ده عشان ما فيش واحد بيكون لواحد فقط, ووضحي له ذلك بأنه هناك وقت يلعب فيه مع صديقه ووقت آخر يلعب فيه بشيء أو يعمل شئ مختلف, وماما أيضا تختار ما تفعله أو ما تشاهده.ولا تقلقي من بكائه أو تنطيطه فسوف يتعود ويفهم, ولا تظني أنه لا يفهمك, فهو كصفحة بيضاء يمكنك أن تكتبي عليها ما تريدين ليحفر في شخصيته.

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

نصائح لتجعل الشعور بالتفاؤل هو أساس حياتك
نصائح بسيطة للحصول على بشرة مشرقة بدون فاونديشن
أسهل طريقة لتقشير البشرة في المنزل
وصفات طبيعية تساعدك في العناية بالبشرة الحساسة
أسرار ونصائح لتطويل الشعر والمحافظة عليه خلال شهر الصيام

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة
مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة