الرئيسية » إختراعات علوم وتكنولوجيا
نسخة حديثة من الباخرة العريقة "ماي فلاور"

لندن - كاتيا حداد

كشف مهندسون في جامعة بليموث البريطانية، عن خطط لبناء نسخة حديثة من الباخرة العريقة "ماي فلاور" التي نقلت الحجاج الانفصاليون للمرة الأولى من بريطانيا لإعمار أميركا الشمالية عند اكتشافها عام 1620.

ويهدف المهندسون إلى القيام برحلة رائدة بواسطة أول سفينة غير مأهولة كاملة الحجم، للإبحار عبر المحيط الأطلسي، كما ستظهر السفينة البحثية عن طريق الاستعانة بالطاقة المتجددة كوقود للإبحار بشكل مستقل عبر المحيط.

وانطلقت رحلة "ماي فلاور" الأصلية في القرن السابع عشر عبر المحيط الأطلسي إلى العالم الجديد، وغيرت مجرى التاريخ العالمي إلى الأبد، إذ حملت الإنكليزيين الانفصاليين من بليموث إلى أميركا في عام 1620.

وسيتمكن المشروع في حالة نجاحه، من تمهيد الطريق لأساطيل الطائرات دون طيار التي تحمل البضائع أو تنقل الركاب في أنحاء العالم.

وتسعى الجامعة البريطانية إلى تطوير السفينة بهدف تكرار تجربة إبحار الآباء الأوائل، كما تخطط لإتمام المشروع في حلول عام 2020 ليتزامن مع الذكرى الـ 400 لتجربة إبحار "مايفلاور".

وغادر حجاج بليموث في ديفون البريطانية، على متن سفينة شراعية "ماي فلاور" في أيلول/ سبتمبر 1620، لبدء حياة جديدة وصلت إلى منطقة نيو بلايموث، في ماساتشوستس في 21 كانون الأول/ ديسمبر 1620.

وذكر البيان الذي أصدرته الجامعة على الموقع الإلكتروني للمشروع، "باعتبارها أول وأكبر مشروع مدني من نوعه في العالم الحقيقي، تتمتع سفينة الأبحاث الجديدة ماي فلاور المستقلة بالقدرة على التأثير في مستقبل النقل البحري في العالم، وأن تصبح مصدر إلهام لجيل جديد من المستكشفين والباحثين في المحيط".

وأضافت "كما ستمهد الطريق لإنشاء وتطوير تكنولوجيات جديدة في مجال استكشاف المحيطات والملاحة والتقنيات التي تناسب القرن الـ21 وما بعده، مما يسهل إجراء البحوث في الشؤون البحرية في المناطق التي تعتبر خطرة أو خاملة".

وستعمل شركة إنتاج اليخوت المعروفة، "شاتلوورث ديساين"، على تصميم السفينة الجديدة التي ستعمل كقاعدة بحثية، يمكن من خلال رحلتها إجراء التجارب العلمية اللازمة.

وستستعين السفينة بالألواح الشمسية، وطاقة الأمواج والرياح للحصول على وقود أثناء سيرها، كما ستستعين ببرنامج ملاحة جديد للسماح للسفينة بالعبور دون مساعدة البشر.

وأبرز الموقع الإلكتروني للمشروع "لقد كافح عالم البحار المدني لمواكبة التكنولوجيا بسبب مجموعة من العوامل الثقافية والتكلفة الباهظة، ولم يستفيد العالم من تكنولوجيا السفن دون بحار في صناعة النقل البحري، ولكن جرى استخدامها بشكل فعال في حالات تعتبر غير مناسبة للبشر، كما أنها لا تزال تسير في اتجاه تقليدي، حيث تضخ محركات الديزل انبعاثات الكربون، وتتعرض طواقم السفن المأهولة إلى خطر القرصنة".

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

"هواوي" تُؤجِّل طرح هاتفها الذكي القابل للطي
"غوغل" تستعد للفصل بين خدمتى "درايف" و"الصور" الشهر المقبل
"فيسبوك" تُطلق تطبيقًا جديدًا يدفع مبالغ مالية للمستخدمين
"واتساب" تبحث اتخاذ إجراءات قانونية ضد المستخدمين المخالفين لشروط…
"غوغل" تكشف رسميًا عن تصميم هاتفها الجديد "بيكسل 4"

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة…
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة