واشنطن - المغرب اليوم
يطور علماء "ممولون من ناسا" طائرة كهربائية صديقة للبيئة تعمل بوقود الهيدروجين المسال بالتبريد، حيث مُنح العلماء 3 سنوات و6 ملايين دولار لتطوير التكنولوجيا، التي يمكن أن تُحدث ثورة في صناعة الطيران.
وعلى الرغم من أن اتحاد النقل الجوي الدولي يقول، إن السفر الجوي لم يشارك سوى في 2% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال عام 2017، إلا أن الكثير من الناس يعتقدون أن الرقم المتوقع أعلى بالفعل، وسيستمر في النمو.
وفي الوقت نفسه، أصبح الهيدروجين مصدر وقود فعال من حيث التكلفة، حيث يمكن لخلايا الهيدروجين تشغيل القطارات، ولكنها تفتقر إلى القدرة على تشغيل محرك نفاث، لأنها تشغل مساحة كبيرة، ولحسن الحظ، وجد علماء جامعة "إلينوي"، الذين يعملون في المشروع، طريقة لتبريد خلايا الهيدروجين بحيث يمكن تكثيفها في سائل، واستخدامها كوقود.
وعند خلط سائل الهيدروجين مع الأكسجين في المحرك، يكون هناك تفاعل قوي، ما ينتج عنه الكثير من الطاقة التي يمكن تحويلها إلى كهرباء، لتشغيل نظام الدفع الكهربائي، وحاليا، لا توجد تقنية لتشغيل طائرة باستخدام هذا الوقود، وهنا تأتي ناسا بتمويلها الثوري.
وقال الباحث الرئيس في المشروع، فيليب أنسيل: "في الأساس، يركز البرنامج على تطوير منصة الطائرات الكهربائية بالكامل، التي تستخدم الهيدروجين السائل المبرد كوسيلة لتخزين الطاقة. ويجري تحويل الطاقة الكيميائية الهيدروجينية إلى طاقة كهربائية من خلال سلسلة من خلايا الوقود، التي تقود نظام الدفع الكهربائي الفائق الكفاءة. وتوفر متطلبات درجة حرارة نظام الهيدروجين المنخفضة فرصا لاستخدام نقل الطاقة الفائق ونقل الطاقة العالي، وأنظمة قوة المحرك"، حيث يأمل فريق البحث في معالجة الثغرات في تكنولوجيا تصميمات الطائرات الكهربائية، وإنشاء أول طائرة كهربائية بالكامل في المستقبل.
قد يهمك ايضا :
"ناسا" تكشف أنّ القمر "تقلّص" على مدار مئات الملايين من السنين
"ناسا" تُعدّل جينات أحد رواد الفضاء تأهبًا للتكيف مع المريخ