واشنطن - المغرب اليوم
ذكرت صحيفة "إزفيستيا" الروسية أن وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، لن تؤجل تواريخ إطلاق مركبات فضائية مأهولة جديدة إلى محطة الفضاء الدولية، على الرغم من انفجار الصاروخ "فالكون 9".
ويذكر أن شركة SpaceX التي تنوي ناسا التعاقد معها لإيصال رواد الفضاء الأمريكيين إلى محطة الفضاء الدولية، كانت قد أعلنت في أوائل سبتمبر/أيلول الجاري عن انفجار صاروخ "فالكون 9" التابع لها المنصوب على إحدى قواعد إطلاق الصواريخ في فلوريدا.
وذكرت الشركة أن الحادث وقع قبل دقائق من عملية تشغيل محركات الصاروخ، في أثناء تزويدها بالوقود.
وقالت "تاباتا طومسون" الممثل الرسمي لوكالة الفضاء ناسا "إن المعلومات في آخر جدول زمني طرحته شركة (سبيس إيكس)، تشير إلى أن أول عملية لإعادة إطلاق صاروخها (Dragon) بنسخته المعدلة SpaceX Crew Dragon والمخصصة لنقل رواد الفضاء، ستكون في شهر مايو/أيار 2017".
ومن جانبها أعلنت شركة "بوينغ" الرائدة في صناعة الطائرات والمركبات الفضائية، عن نيتها التعاقد مع ناسا لإيصال رواد الفضاء الأمريكيين إلى المحطة الفضائية الدولية. ووفقا للشركة فإن أول رحلة لمركبتها الفضائية " s CST-100 Starliner" من المقرر أن تكون في شهر ديسمبر/كانون الأول 2017 ، وإن أول رحلة ستحمل رواد فضاء على متن مركبتها ستكون في شهر فبراير/شباط 2018.
وبحسب وسائل الإعلام، فإن قرارات ناسا بتحديد موعد إطلاق رحلات مأهولة إلى محطة الفضاء الدولية، سبقتها سلسلة من المناقشات والمشاورات، كان آخرها في الـ 15 من سبتمبر/أيلول الجاري.