واشنطن - المغرب اليوم
قالت وكالة ناسا الأميركية إن خمس شركات تتنافس لتصنيع المسبار المريخي المستقبلي، الذي سيتم إرساله لدراسة جيولوجيا المريخ وغلافه الجوي في خلال السنوات العشر المقبلة.
ويقوم أسطول كامل من المسبارات والعربات المريخية في الوقت الحالي بدراسة الكوكب الأحمر من بينها "مارس إكسبريس" هي بعثة استكشاف فضائية تابعة لـ وكالة الفضاء الأوروبية، و"مارس اوديسي" (Mars Odyssey) وهي مركبة أمريكية انطلقت إلى المريخ في 7 ابريل/نيسان عام 2001، بهدف دراسة المريخ ومعدلات الإشعاعات الخطرة على سطحه تمهيدا لزيارة البشر له، و"أوبورتيونيتي" وهي ثاني مركبة من وكالة ناسا أرسلت إلى سطح المريخ في عام 2004 كجزء من برنامج استكشاف المريخ، إضافة إلى مسبارات ومركبات أخرى تم إرسالها لاستكشاف هذا الكوكب. إلا أن أغلبية هذه المركبات مر على مهمتها أكثر من عشر سنوات ما يجعلها عرضة لمشاكل فنية يمكن أن تنهي مهمتها.
ولهذا أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عن مسابقة لإنشاء مسبار فضائي يعتمد عليه خلال السنوات المقبلة في دراسة الكوكب الأحمر، ويكون هذا المسبار قادرا على دراسة الجيولوجيا والغلاف الجوي للمريخ، والتقاط صور عالية الجودة والدقة له مع البقاء على اتصال بالأرض.
واقتصر التنافس على تصنيع هذا المسبار على خمس شركات هي "بوينغ" و"لوكهيد مارتين" و"نورتروب جروبان" و"أوربيتال ATK " و"Space Systems/Loral"، وقد أنيطت بها مهمة إنشاء مجموعة من لأدوات في الأشهر الأربعة المقبلة يمكن الاستعانة بها في المسبار المريخي المستقبلي خلال مهمته.
هذا وستتكلف إحدى هذه الشركات في نهاية المطاف بتصنيع المسبار المريخي بالتعاون مع وكالة ناسا.