الدوحة ـ قنا
أعلن بنك الخليج التجاري (الخليجي) اليوم أنه حقق أرباحا صافية عن الأشهر الستة الأولى من العام 2014 بلغت 258.8 مليون ريال تراجعا من 290.5 مليون ريال لنفس الفترة من العام الماضي .
وأضاف البنك ، وهو شركة مساهمة عامة قطرية ، أن نسبة العائد على السهم للنصف الأول من هذا العام بلغت 0.72 ريال مقارنة مع 0.81 ريال لنفس الفترة من العام 2013 ، في حين بلغ معدل كفاية رأس المال 17.9 في المائة وفقاً لـ /بازل 3/.
وأوضح أن صافي الأرباح للربع الثاني من هذا العام تراجع إلى 149.6 مليون ريال من 159.0 مليون ريال في الفترة نفسها من العام 2013 ، فيما ارتفع صافي إيرادات الفوائد في الأشهر الستة الأولى المنتهية في يونيو 2014 بنسبة 19 في المئة، ليبلغ 364.5 مليون ريال، مقارنة بالفترة نفسها من العام 2013.
أما صافي إيرادات الرسوم والعمولات ، فقد ارتفع ليبلغ 82.3 مليون ريال في الاشهر الستة الأولى المنتهية في يونيو 2014 مقارنة بـ 81.8 مليون ريال في الفترة نفسها من العام 2013.
كما بلغ إجمالي الأصول 48.4 مليار ريال في النصف الأول من العام 2014 بارتفاع قدره 48 في المئة عن النصف الأول من العام 2013 وبارتفاع بنسبة 17 في المئة عن الفترة المنتهية في ديسمبر 2013 ، مع الإشارة إلى أن أصول "الخليجي فرنسا" تمثل 9 في المئة من اصول المجموعة.
وارتفعت القروض والسلف بنسبة 59 في المئة ، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي لتبلغ 23.7 مليار ريال وبارتفاع بنسبة 15 في المئة عن الفترة المنتهية في ديسمبر 2013 ، في حين بلغت الودائع 25.3 مليار ريال بارتفاع قدره 36 في المئة مقارنة بالنصف الأول من العام 2013.
وبلغت القروض المتعثرة 58.7 مليون ريال كما في 30 يونيو 2014 بانخفاض قدره 16 في المئة عن الفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2013 ، أما معدل المتعثرات إلى إجمالي القروض فقد بلغ 0.25 في المئة وهو لا يزال واحدا من أدنى المعدلات في السوق.
وقد بلغ صافي أرباح /الخليجي فرنسا/ 31.6 مليون ريال في النصف الأول من العام 2014 ويمثل 12 في المئة من صافي إيرادات المجموعة.
وقال سعادة الشيخ حمد بن فيصل بن ثاني آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب ، "إن الأداء المالي القوي والنمو الذي يشهده المركز المالي للبنك ما هو إلا تأكيد واضح لأهدافنا الاستراتيجية المتوسطة الأجل لتعزيز وحدات الأعمال والأنشطة التجارية الأساسية للبنك وتقديم أفضل الخدمات لشرائح العملاء المستهدفين ضمن استراتيجيتنا وهذا خير دليل أيضاً على أن البنك قد بلغ مرحلة النضوج كمؤسسة مالية رائدة وبات قادراً على توفير قيمة مستدامة للمساهمين على المدى الطويل".