الرباط - المغرب اليوم
أعلن المدير العام للتجاري لمجموعة "وفا بنك" اسماعيل الدويري ، الاثنين في الدار البيضاء، عن ارتفاع صافي الأرباح الموطدة بالمجموعة ب 7ر6 في المائة سنة 2016، ليصل إلى 7ر5 مليار درهم، بحيث ارتفعت فيها حصة المجموعة إلى 8ر4 مليار درهم أي 7ر5 في المائة.
وأوضح الدويري ، خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم النتائج السنوية للمجموعة برسم 2016، أن هذه "الإنجازات الإيجابية" إلى ارتفاع حقوق المساهمين بمبلغ 2ر6 مليار درهم لتصل إلى 4ر47 مليار درهم أي بزيادة (15 في المائة)، مسجلا أن المجموعة حافظت على مردودية مالية وفق أفضل المعايير (العائد على حقوق المساهمين 5ر13 في المائة والعائد على الموجودات 3ر1 في المائة).
وأشار إلى أنه إلى غاية نهاية السنة المالية 2016 ارتفع صافي مجموع الإيرادات المصرفية إلى 7ر19 مليار درهم أي بزيادة نسبتها 6ر3 في المائة، وذلك بفضل الأداء الجيد للأنشطة التجارية على مستوى مختلف أقطاب المجموعة (البنك في المغرب، شركات التمويل المتخصصة، التأمين وبنك التقسيط الدولي).
ولفت الدويري إلى تحسن نتيجة الاستغلال بنسبة 7 في المائة لتصل إلى 5ر8 مليار درهم، مستفيدة من التحكم في ارتفاع تكاليف الاستغلال (زائد 8ر3 في المائة) ومن انخفاض تكلفة المخاطر ب (ناقص 7ر9 في المائة).
من جهته ،أبرز الرئيس المدير العام للمجموعة التجارية "وفا بنك"، محمد الكتاني أن المجموعة حققت خلال السنة الأولى من تنفيذها لمخططها الاستراتيجي "طاقات 2020"، نموًا متواصلا في نتائجها، وذلك على الرغم من الظرفية التي لازلت تتسم بالنمو الضعيف للقروض وتراجع هوامش الوساطة في المغرب.
وأوضح الكتاني في هذا الصدد أن النصف الأول من 2016 تميز بالانطلاقة الفعلية للمخطط الاستراتيجي "طاقات 2020" الممتد من 2016 إلى 2020، والذي يتمحور حول 105 مشاريع تم تجميعها في 27 برنامجًا استراتيجيًا كبيرًا كلف تعبئة أزيد من 800 موظف.
وسجل أنه منذ الأشهر الأولى التي أعقبت إطلاق هذا المخطط حققت هذه التعبئة تطورات ملحوظة لا سيما في مجال الخدمات الرقمية والإلكترونية عبر إطلاق البنك الرقمي من قبيل 100 في المائة "البنك ليك". كما استعرض المسؤوليات الاجتماعية والبيئية للمجموعة التي تتمثل في انخراطها سنة 2016 بشكل فعال في إبرام شراكات استراتيجية تروم النهوض بالاقتصاد الأخضر في الدول التي تتواجد فيها،وهو الأمر الذي يؤكد ،برأيه، التزام المجموعة بمحاربة الاحتباس الحراري ومساهمتها في الجهود المغربية الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة.
وأشار في هذا السياق إلى إطلاق المجموعة التجارية "وفا بنك" لعدة مشاريع بشراكة مع مجموعات دولية كبرى من أجل المساهمة في تزويد القارة الأفريقية ببنيات تحتية في مجال الطاقة وتطوير الطاقات المتجددة و النجاعة الطاقية ، مستعرضًا مساهمة المجموعة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 22) في مراكش بصفته شريكًا رسميا.
واستعرض الكتاني التطور الذي ما فتئت تحققه المجموعة في القارة الأفريقية، عبر توقيعها خلال الربع الأخير من سنة 2016 على إتفاق يقضي بشراء نسبة 100 في المائة من (باركليز بنك مصر ) وبروتوكول اتفاق من أجل حيازة أغلبية الأسهم في رأسمال البنك الرواندي (كوجيبك).