طرابلس - يو.بي.آي
أقفل مصرف "الجمهورية" أحد أكبر المصارف التجارية الـ 4 في ليبيا، اليوم الأربعاء، أبوابه أمام زبائنه إحتجاجا على الأوضاع الأمنية وعدم قدرة الجهات المسؤولة على تأمين حياة موظفيه بعد مقتل موظف في فرعه بمدينة سبها. وقال عبد العزيز حميدة، المسؤول الرفيع في المصرف، إن "جميع الموظفين عبّروا عن استيائهم من الأوضاع الأمنية التي تعيشها المصارف وعدم قدرة الأجهزة الأمنية على توفير الظروف التي تساعد في تواصل الأعمال المصرفية اليومية". وأضاف أن "ضعف الحماية الأمنية لم تقتصر نتائجه على سرقة الأموال من المصارف وبكميات ضخمة، وإنما وصلت إلى قتل موظفي المصارف وابتزازهم". وأوضح حميدة أن موظفي المصرف الذين توقفوا عن العمل اليوم سيستمرون في ذلك حتى يوم غد الخميس، مبينا أنه "في حالة عجز الأجهزة الأمنية عن توفير الحماية فإن الأمر مرشح للتصاعد أكثر". يشار إلى أن مسلحين مجهولين أقدموا أمس على قتل أحد موظفي فرع المصرف بمدينة سبها. ولم تتمكن الأجهزة الأمنية بالمدينة من معرفة أسباب القتل أو القبض على الجناة.