من المقرر ان يدفع بنك " لؤمي" أهم المؤسسات المالية الإسرائيلية إلى سلطات الضريبة الأمريكية غرامة مالية بقيمة مليار شيقل وذلك للاشتباه بتهربه الضريبي خلافا للقانون الأمريكي .
ويدور الحديث وفقا للقناة الإسرائيلية الثانية التي أوردت النبأ " الأحد " عن تحقيق فتحته السلطات الأمريكية المختصة قبل عامين تقريبا التي اشتبهت بقيام البنك بعمليات مصرفية تتعلق بحسابات بنكية لمواطنين أمريكيين لم يدفعوا الضرائب المترتبة المبالغ التي استغلها البنك الإسرائيلي .
وغالبية أصحاب الحسابات المقصودة بالتحقيق من اليهود الأمريكان الذين يشغلون أموالهم في فروع البنك الإسرائيلي على الأراضي الأمريكية واجروا عمليات بنكية ومصرفية مستغلين الأموال التي يصنفها القانون الأمريكي كأموال سوداء التي لم يدفعوا الضرائب المترتبة عليها وفقا لقوانين مكافحة تبيض الأموال السارية في الولايات المتحدة .
وأضافت القناة الثانية أن مسئولين كبار في بنك لؤمي اجتمعوا يوم أمس مع أعضاء الهيئة العامة للبنك وقرروا خلال الاجتماع قبول حل الوسط غير المسبوق المعروض على البنك والذي تمت المصادقة عليه من الجهات الأمريكية المختصة من قبل السلطات الأمريكية والمتمثل بتحويل البنك مبلغ مليار شيقل لصالح الخزينة الأمريكية .
وشمل التحقيق الأمريكي بنوك إسرائيلية وعالمية أخرى خلافا لبنك لؤمي مثل بنك " كريدت سويس " السويسري الذي سيدفع هو الأخر للسلطات الأمريكية 2:5 مليار دولار وبنك " مزراحي-تبوحي" وبنك " هبوعليم" الإسرائيليين اللذان سيدفعان غرامات مالية لتهم مشابهة لتهمة بنك " لؤمي .