واشنطن - أ.ش.أ
أعلن البنك الدولى رصد 200 مليون دولار مساعدات عاجلة لمساعدة دول غرب إفريقيا على مكافحة وباء الإيبولا القاتل.
وقد عبر رئيس البنك الدولى ـ حسبما أفاد راديو (هيئة الإذاعة البريطانية) "بى بى سي" اليوم الثلاثاء ، جيم يونج كيم عن "حزنه البالغ" إزاء الطريقة التى دفع بها الوباء الأنظمة الصحية الضعيفة أصلا فى البلدان الثلاث إلى الانهيار ، مما أدى الى وفاة نحو 890 فى دول غرب أفريقيا هذا العام .
وحسب إعلان البنك ، فإن الأموال سوف تنفق على أشكال الدعم الأساسية الضرورية مثل توفير المستلزمات الطبية والعاملين الطبيين المدربين ومساعدة المتضررين اقتصاديا بسبب تفشى الوباء.
وينتظر قرار رصد أموال المساعدات المعلن عنها موافقة مجلس مديرى البنك الدولي. ويقول مسئولون إن إقرار المجلس للمساعدات يمكن أن يصدر الأسبوع الحالى.
والدول الثلاث التى ستستفيد من هذه الأموال هى ليبيريا وسيراليون وغينيا ، التى من المتوقع أن تستخدم المساعدات فى تحسين أنظمة القطاع الصحى العام ومعالجة الآثار التى يخلفها الوباء على الاقتصاد.
ومن المقرر أن تستفيد منظمة الصحة العالمية ، التى تبذل جهدا لمساعدة الدول المتضررة من الوباء ، من مخصصات البنك الدولى.
وجاء الإعلان عن المساعدة الدولية فى أول أيام القمة الأمريكية - الإفريقية التى بدأت أعمالها أمس الإثنين فى واشنطن.
وكان قادة دول غرب إفريقيا قد عقدوا قمة فى غينيا الاسبوع الماضى ، لبحث سبل البدء فى تطبيق فى مبادرة دولية جديدة تهدف إلى موجهة وباء الإيبولا المتفشى فى المنطقة.
وأعلن القادة ورئيسة منظمة الصحة العالمية خطة للتعامل مع تفشى المرض بكلفة 100 مليون دولار.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن مستوى تفشى المرض الحالى "غير مسبوق" مع وجود نحو 1323 حالة إصابة مؤكدة ومشكوك فيها فى غينيا وليبريا وسيراليون منذ مارس 2014 .
وتعد الموجة الحالية لانتشار المرض الأكثر فتكا فى العالم حتى الآن ، وقد بدأت فى غينيا فى فبراير الماضى وانتقلت إلى ليبريا وسيراليون.