الدار البيضاء - المغرب اليوم
باتت الخرجات الفلكية للمغربي علي العيس مثار سخرية و تهكم الجمهور العربي عامة و المهتمين بـ المجال الفلكي خاصة، وذلك بسبب خوضه في تفاصيل أحداث مستقبلية، اعتبرها كثيرون تعبيرًا عن آماله و آمال الأنظمة القمعية التي يواليها، أكثر منها دراسات لأحداث حالية و ماضية يُستشف منها مستقبل الأحداث.
ويكشف العيس في إحدى تنبؤاته أن سورية مقبلة على مستقبل زاهر، سيحولها من دولة منكوبة إلى دولة يحتذى بها في التنمية البشرية و الحرية الإعلامية خلال السنوات القليلة المقبلة فقط!، و أن أسماء مسؤولين أوربيين منهم "أنجيلا ميركل و بوتين" سيلتقون في العاصمة دمشق مطلع السنة المقبلة، معلنين انتصار الشعب السوري على التطرف.
وتنبأ العيس في إحدى تصريحاته بانقسام السعودية إلى دويلات صغيرة مقتتلة، مع نشوب حرب مع دولة قطر! حيث تساءل معلقون عن سبب عدم تنبؤ العيس بهذه الحرب قبل الأزمة الخليجية الحالية ! بما اعتبروه مجرد تكرار من العيس لتوقعات مراكز غربية و شخصيات سياسية تحليلية لا غير، تبين لاحقًا أنها أمانٍ و ليس دراسات.
وأضاف العيس أن الفن و المسرح و الرياضة ستحل محل الدم في سورية بداية من الشتاء المقبل!، قائلًا أن دمشق ستصبح "باريس الشرق" ليذهب خيال العيس إلى حد القول إن لبنان ستلجأ لطلب مساعدة سورية لحل مؤامرة داخلية كادت تفتك بها! كما همت راجمات العيس ما بعد الحروب أيضًا و تفاصيل الإعمار، حين قال إن إعادة الإعمار ستكون سورية خالصة، بشريًا و ماديًا من دون تدخل أية جهة أجنبية.
وتلقى موقع قناة "العالم" الإخباري الإيراني تكهنات العيس بعناوين عريضة مرحبة، كما تلقاها موقع "سبوتنيك نيوز" و موقع "روسيا اليوم" الروسيين، بكثير من الترحيب، شأنها شأن عشرات الصفحات الروسية التي وصفت المنجم العيس بالمشهور عالميًا، على الرغم من غياب أي ذكر له في عالم الفلك العالمي أو العربي قبل متم يونيو/حزيران الماضي حين بدأ يداهن النظام السوري بخرجاته الإعلامية.