الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون
المسرحي المغربي عبد الحق الزروالي

الرباط_ المغرب اليوم

طالب المسرحي المغربي عبد الحق الزروالي، في كلمة له مساءً، في دار الثقافة في مدينة تطوان المغربية على هامش فعاليات المهرجان الوطني للمسرح بضرورة إعطاء المسرح "لمن يستحقه، لا لمَن يريده"، وبحاجة الساهرين على المسرح المغربي إلى "التمييز بين من يشتغل في المسرح وبين من يشتغل له أو به".

جاءت كلمة الزروالي في ندوة "آفاق مهنة الممارسة المسرحية في ظل القوانين والأنظمة الجديدة"، ودعا فيها إلى إعادة الاعتبار للمسرح المغربي والوقوف على معيقات النهوض بالتجربة المسرحية المغربية بما فيها ضرورة الفصل بين المسرح الاحترافي التابع إلى وزارة الثقافة ومسرحي الهواة والطفل اللذين يشتغلان خارج سلطة ورقابة هذه الوزارة وأبرز كيف أننا "لم نصل بعد إلى إقناع الرأي العام أن المسرح غذاء للعقل والروح، وليس للتسلية الموسمية نحضرها بالدعوات والتذاكر".

وانتقد عبدالحق الزروالي في مداخلته مسار الممارسة المسرحية في المغرب واعتبرها "ردود فعل إبداعية وليس فعلا إبداعيا" تنظر إلى المسرح كوسيلة وليست كغاية فنية وكيف أنه كان منذ نشأته "في مواجهة خصم افتراضي بإكراهات متعددة؛ حتى أصبح، كفن وأسلوب في التعبير، شبه لاجئ. يظهر ويختفي، تارة يسمو وتارة يخبو حتى صارت كلمة المسرح مقرونة بكلمة الأزمة".

وأكد الزروالي أن الجهود التي بذلتها الدولة المغربية من أجل المسرح والنهوض به "ما زالت لم ترق إلى المستوى المطلوب في ظل قصور الإجراءات التنظيمية اللازمة التي تحدد معنى وحدود الحقوق والواجبات، ومع فشل في المجالس الجهوية والبلدية بأحقية الجهات والمدن في أن يكون لها مسرح كفعل وممارسة، لا كبناية تسمى مسرحا بينما هي في الحقيقة مجرد قاعة متعددة الاختصاصات"، معتبرا أن كل المبادرات في هذا الشأن ما زالت "شبه عاجزة عن الحسم والتفعيل، كما أنها لا تأخذ في الاعتبار الفصل بين ما يسمى جيل الرواد، كما أنها لم تراعِ في بنودها عنصر الملاءمة مع خصائص ومكونات التجارب المسرحية كقانون عدم الجمع بين التخصصات".

ولد رائد المسرح الفردي في المغرب والعالم العربي عبدالحق الزروالي يوم 17 فبراير 1952 في فاس، درس في القرويين واشتغل في بداية مساره المهني في مجالات الصحافة قبل أن يكرس اهتماماته للمسرح مع منتصف الثمانينيات، وبدأ الزروالي ممثلا، ثم تحول تدريجيا إلى الإخراج والكتابة المسرحية والتنظير.

في رصيد الزروالي اليوم أكثر من ثلاثين عملا مسرحيا وصدرت له مجموعة من المؤلفات المسرحية والروائية كان أولها "جنائزية الأعراس" وآخرها "الريق الناشف"، كما شارك في العديد من الأعمال التلفزيونية أبرزها مسسل "المشموم". يؤمن الزروالي بمسرح عربي "ذي هوية عربية خاصة" ونجح في خلق مسرح يجمع بين الشعر والروية والتراث ويتناغم مع رؤيته للمسرح. هذا وسعى الزروالي جاهدا، عبر مساره الفني، إلى رد الاعتبار للمسرح والمسرحيين المغاربة والعرب.

 

View on moroccosports.net

أخبار ذات صلة

"الأوقاف" المصرية تُنفّذ أكبر خطة لإعمار المساجد وتجديدها
تثبيت عمود مرنبتاح في بهو المتحف المصري الكبير بجوار…
أبو الغيط يُهنئ أول أديبة عربية تفوز بجائزة "مان…
تركي آل الشيخ يُطلق مسابقتين عالميتين لأجمل "تلاوة وأذان"
أمسية ثقافية رمضانية في جنين تعرض أفلامًا عن التاريخ…

اخر الاخبار

العثور على مصاحف وسط القمامة في المدينة المنورة و"الشؤون…
تفاصيل مُثيرة عن حقيقة اختطاف فتاة قاصر من مطار…
نهاية مأساوية لأخ حاول فضّ عراك بين شقيقه وشخص…
شاب يسلم نفسه إلى شرطة تطوان بعدما ذبح خليلته…

فن وموسيقى

ناهد السباعي ترفض قطعيًا أن تكون الزّوحة الثّانية
إليسا تعود لصديقاتها من جديد وتُمارس تمارينها الرياضية
الفنان أحمد عز يفتح صندوق أسراره وجديد أعماله
جمال سليمان يشيد بالترحيب بالسوريين المقيمين في مصر

أخبار النجوم

سُميَّة الخشاب تُقرِّر العودة إلى السينما بفيلم وسيناريو جديد
محمد الشرنوبي يتجاهل الحديث عن خطوبته من سارة الطباخ
طليقة وائل كفوري تستعرض جمالها وتكسر الحصار
حسن الرداد يُكشف كواليس مسلسه الرمضاني "الزوجة 18"

رياضة

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
ميسي يعود للملاعب بعد غياب شهرين للإصابة
مبابي في قلب حرب باردة داخل المنتخب الفرنسي

صحة وتغذية

احذر إهمال ارتفاع ضغط الدم ولا تتجاهل علامات الوجه
دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
بريطانيّة تُنقذ حياة ابنها بعد أن لاحظت إحمرارًا على…
لصقة من جلد الإنسان تحدث ثورة في علاج القلب

الأخبار الأكثر قراءة