علق موقع الاتحاد الدولى لكرة القدم /فيفا.كوم/ على اداء دفاع المنتخب السويسرى فى مباراته الحاسمة امس الاربعاء امام منتخب ايران التى تحقق فيها الفوز 3/1 والصعود الى دور الستة عشر كثانى المجموعة بعد منتخب الديوك الفرنسية المتصدر.
وذكر موقع الفيفا انه بالنسبة لمنتخب يعتمد أساساً على الدفاع، كانت الأهداف الستة التي تلقتها شباكها في المباراتين الأولين من كأس العالم صدمة قاسية جداً. وكانت نتائج هذه الصدمة لا مفر منها، حيث دخلت سويسرا اللقاء أمام هندوراس بضغط كبير، لأنها لم يكن عليها الفوز وتسجيل الأهداف فحسب، بل قبل كل شيء كان يتعيّن عليها إظهار أداء ثابت في الخط الذي شكل نقطة ضعف في الهزيمة 2-5 ضد فرنسا.
ونال الفوز 3-0 في المواجهة حيث ضمنت التأهل إلى دور الستة عشر رضى كل الخطوط: قدم الهجوم أداءً رائعاً بقيادة شيردان شاكيري الذي كان في يومه، وأدى الدفاع واجبه بعدما لم يتلق أي هدف - ولن تفسد التهديدات والفرص التي عانى منها المدافعون احتفالهم بالتقدم الذي شهدوه.
وقد أكد ستيفان ليشتشتاينر لموقع الفيفا “أعتقد أن الفريق قدم اليوم أداءً جيداً جداً. كان علينا أن نتحلى بالثقة في الدفاع لكي يتمكن لاعبو الوسط والهجوم من ترجمة الفرص. كنا نحتاج لإظهار ردة فعل وأعتقد أن اليوم غادرنا الملعب مسرورين لأننا قدمنا مباراة جيدة جداً وبلا مجازفة.”
وأضاف يوهان دجورو قائلاً: “في الشوط الثاني اظهر اللاعبون روحا قتالية وحظوا ببعض الفرص، لذا كان من المهم أن نلعب بجدية ونظهر ردة فعل كبيرة. كانت المباراة أمام فرنسا صدمة قاسية، ولكنها أيقظتنا في الوقت المناسب ورفعنا مستوانا.”
واشار موقع فيفا أنه بفضل التوازن الذي تم إيجاده بين جميع الخطوط، نجت سويسرا من إقصاء جديد في مرحلة المجموعات - كما حدث في عام 2010 -، ولكن لا يزال هناك بعض التعديلات التي يجب إحداثها، لا سيما وأن هذه البطولة تشهد تفوقا كبيرا للمهاجمين على المدافعين.
ويقول يوهان دجورو في هذا الصدد: “إن المستوى الهجومي في هذه البطولة عال جداً. انتهت إلى حد الساعة مباريات قليلة بالتعادل السلبي، كما أن منتخبات مثل إيطاليا وأسبانيا وإنجلترا عانت كثيراً. يحب الجميع رؤية الأهداف ويكمن جمال كرة القدم في الهجوم. ولكن بالنسبة إلينا كمدافعين يتطلب هذا منا مجهودات أكبر".