الرباط / المغرب اليوم
اختار مجموعة من الفنانين المغاربة الترويج لأعمالهم الفنية الجديدة خارج البلاد، تحديدا في دبي، التي أصبحت الوجهة المفضلة للنجوم المغاربة، لتأخذ أعمالهمم بعدا عالميا فضلا عن ظهورهم في القنوات والإذاعات المتواجدة في الإمارات,الكثير من الفنانين طرقوا باب الإعلام المشرقي للترويج وضمان النجاح لأعمالهم، على رأسهم سعد لمجرد الذي أصبح أكثر تواصلا مع الإعلام الخليجي عكس المغربي، حيث كلما أطلق فيديو كليب جديد نرى ظهوره الأول على القنوات اللبنانينة أو الخليجية، في خطوة منه لإنجاح لأعماله، مع العلم أنه يحظى بقاعدة جماهرية كبيرة في بلاده مقارنة مع باقي الدول, حاتم عمور هو الآخر نهج نفس الطريق، وفضل الهروب إلى دبي للاحتفال بنجاح أغنيته الأخيرة “الأول”، وسط حضور ألمع نجوم الإعلام والفن العربي، مع العلم أن النجاح الذي حققه كان وراءه دعم ومساندة من طرف جمهوره بالإضافة إلى الإعلام المغربي الذي لعب دورا كبيرا في الترويج لهذا العمل,مباشرة بعد طرح أغنيته “تسونامي”، حل الفنان أحمد شوقي في دبي للظهور في القنوات العربية والترويج لأغنيته لضمان نجاح هذا العمل على الصعيد العربي، مع العلم أن شهرة الفنان وأعماله لاتقتصر فقط على الترويج الإعلامي، بل على جودة الكلمات والموسيقى المستعملة في الأعمال الفنية,العالمية والنجاح الذي حققه رواد الفن المغربي خلال تسعينيات القرن الماضي، لم يكن وراءه الإعلام العربي ولا الحفلات في دبي، بل اقتصر على جودة الأعمال المطروحة في الأسواق والترويج لها بطريقة ذكية لضمان نجاحها داخل وخارج المغرب.