الرباط – المغرب اليوم
أفادت مصادر مطلعة بأن مغنية موالية لجبهة البوليساريو تدعى عزيزة إبراهيم، تستعد للسفر إلى القدس المحتلة، للمشاركة فيما يسمى بـ "مهرجان موسيقى القدس المقدسة"، والذي يُنظمه الكيان الصهيوني في إطار محاولاته الرامية إلى طمس هوية أصحاب الأرض.
وعبر العديد من المحتجزين في مخيمات تيندوف عن مدى استيائهم من هذه الخطوة التي جاءت بمبادرة من قيادة البوليساريو، في إطار سعيها إلى الترويج لأطروحاتها بمختلف الطرق، مشيرين إلى أن المدعوة عزيزة ابراهيم، لا تمثل سوى نفسها والجهات التي سعت إلى تسجيل اسمها في هذا المهرجان الصهيوني.
وتساءل نشطاءٌ عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عمّا إذا كانت عزيزة والجهات الداعمة لها، تعلم بأن مدينة القدس محتلة من طرف دولة "إسرائيل" منذ سنين؟ وعمّا إذا كانت هذه الخطوة إهانة للشعوب العربية؟