وضعت سرية الدرك الملكي العاملة في مدينة أزغنغان، حدًا للغموض السائد بشأن تداعيات وفاة الحسين بلكليش المعروف فنيًا بـ”ريفينوكس”، الذي عثر على جثته متحلِّلة في أدغال جبال كَوروكَو الأحد 22 آذار/مارس الجاري.

وشرعت المصلحة القضائية والجنائية بالسرية المذكورة في البحث والتحقيق للوصول إلى الجناة، وأوردت مصادر أمنية أنَّ المصالح المختصة بالدرك أبلغت العائلة أنَّ أبنها لم ينتحر حسب نتائج التشريح الطبي وتقرير الطبيب الشرعي.

وأكدت مصادر إعلامية أنَّ عناصر سرية الدرك الملكي في ازغنغان استدعت صباح الجمعة 27 آذار/مارس عائلة الفنان المتوفي.

كما استمعت عددًا من أصدقائه من أجل تعميق الأبحاث  معهم بشأن تفاصيل حياته اليومية العادية وعلاقتهم به، قصد  التوصل إلى معلومات تساعد في التحقيق وفك خيوط الجريمة.

وقررت لجنة متابعة ملف قضية اختفاء  الفنان ريفينوكس دعوة مجموعة من الفعاليات والجمعيات لعقد اجتماع موسع في مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان مساء الجمعة 27 آذار/مارس قصد تدارس ما أصبح يعرف بملف "ريفينوكس" للرفع من وتيرة البحث قصد الوصول إلى حقيقة هذه القضية.