مراكش - ثورية أيشرم
بعد اختتام فعاليات المهرجان الدولي للفيلم في مراكش، إتجه المخرج العالمي فرانسيس فورد كوبولا، إلى فندق "رويال منصور"، حيثُ يعدون وجبة شهية عبارة "سباكيتي" بنفسه، وقدمها إلى أصدقائه في الفندق.
وارتدى مخرج الفيلم الشهير "العراب"، وزرة الطبخ وكتب عليها "فرانسيس يحب مراكش"، ورسم عليها صورة المغرب، مُدافعًا عنها، لا سيما في ظل الأحداث المُتطرفة التي عاشتها مجموعة من الدول الأوروبية والعربية.
وأكد فرانسيس فورد كوبولا، في مجموعة من اللقاءات الصحافية، والندوات التي عقدها حبه، وتشبثه في المغرب، إضافةً إلى تقديمه مجموعة من الأمور والخدمات التي تعطي صورة نظيفة ومميزة عن المملكة المغربية في عدد من بلدان العالم، كما أنه ساهم بتواجده في المهرجان الدولي للفيلم في مراكش، حيث رأس لجنة التحكيم بتلميع صورة مراكش، وإعطائها السمة التي تتميز بها من خلال تجوله وانتقاله من مكان إلى آخر بكل حرية وآمان، إضافةً إلى تناوله الوجبات الشعبية وسط جموع المواطنين في عدد من المطاعم في المدينة الحمراء، مؤكدًا بذلك على السلم والأمان الذي تتميز به المملكة المغربية عامةً، ومراكش المدينة التي يعشقها على وجه الخصوص.