الدار البيضاء - شيماء عبد اللطيف
انتهى المخرج المغربي أحمد بولان، من تصوير فيلم عن حادث جزيرة ليلى، الذي خلق نزاعًا بين المغرب وإسبانيا عام 2002، بعد وصول جنود مغاربة إلى الجزيرة التي يدعي البلدان سيادتهما عليها، والموجودة على بعد 200 متر من السواحل المغربية و6 كيلومترات من غرب سبتة.
وساهم المركز السينمائي المغربي في تمويل الفيلم بحوالي 4,3 مليون درهم؛ لكنه بالمقابل قرر إزالة لقطة ظهر فيها الملكان خوان كارلوس ومحمد السادس، من أجل إعطاء الفيلم مسحة “أقل سياسية وأكثر إنسانية”.
يُشار إلى أنَّه لم يتم تصوير أي مشهد من الفيلم في جزيرة ليلى، إذ عوضها المخرج ببعض الشواطئ في الدار البيضاء وطنجة والحسيمة، كما صور بعض المشاهد في ساحات “سيبيلس”، وباب ألكالا في مدريد وبعض القصور في إشبيلية، التي عوضت “المونكولا” أو مقر سكنى رئيس الحكومة أو وزير الدفاع الإسبانيين، أما بالنسبة إلى البدلات العسكرية الإسبانية فقد تم العثور عليها في الناظور.