باريس - أ.ف.ب
بعد أقل من شهر على الهجوم الدامي على قاعة باتاكلان في باريس، اعتلت فرقة "ايغلز اوف ديث ميتال" خشبة المسرح مجددا في العاصمة الفرنسية في إطلالة قصيرة لكن جد رمزية في ختام حفل لفرقة "يو تو".
وانضم مغنو الروك الأميركيون إلى نظرائهم الإيرلنديين في نهاية حفل "يو تو" وسط تصفيق حار من الجمهور وأنشدوا معا أغنية "بيبول هاف ذي باوور" (السلطة بين أيدي الشعب) لباتي سميث. ثم تركت "يو تو" الساحة لفرقة الروك التي تشكلت في كاليفورنيا كي تؤدي أغانيها.
وتوجه المغني جيسي هيوز الذي ارتدى لباسا أبيض إلى جمهور قاعة "أكورهوتيلز أرينا" التي تتسع لنحو 20 ألف شخص قائلا "شكرا باريس، نحن نحبك! وشكرا +يو تو+ على إعطائنا هذه الفرصة".
وفي الثالت عشر من تشرين الثاني/نوفمبر بعد انطلاق حفل فرقة "ايغلز اوف ديث ميتال" بحوالى ساعة في مسرح باتاكلان في باريس، اقتحم ثلاثة مسلحين القاعة وبدأوا بإطلاق النار على الحاضرين البالغ عددهم 1500 شخص.
وفي المحصلة قتل 90 شخصا في باتاكلان، كما بلغت الحصيلة الإجمالية للاعتداءات في ذاك اليوم الدامي في العاصمة الفرنسية 130 قتيلا.
وقد ألغت الفرقة جولتها الأوروبية بعد تلك المجزرة.
وكشفت شركة الإنتاج الموسيقي التي تتعاون معها أن "ايغلز اوف ديث ميتال" التي تحولت إلى رمز إلى الحرية بعد الاعتداءات تعتزم استكمال جولتها الأوروبية في شباط/فبراير.
وأبدى جيسي هيوز في تصريحات أدلى بها أخيرا رغبته في أن تكون "ايغلز اوف ديث ميتال"، "أول فرقة تحيي حفلا في باتاكلان عند إعادة افتتاحه".