وجدة - إدريس الخولاني
ترأس " محافظ" محمد مهيدية والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد يوم 28 حزيران/يونيو الجاري اجتماعا خصص لاستكمال هياكل المجلس الجهوي للسياحة لجهة الشرق وتقديم برنامج عمله. وقد حضر هذا الاجتماع، إضافة إلى الكاتب العام للولاية، نائب رئيس مجلس جهة الشرق ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الشرق والمندوب الجهوي للسياحة، ورئيس وأعضاء مكتب المجلس الجهوي للسياحة لجهة الشرق وعدد من المهنيين ورؤساء المصالح الخارجية.
وفي بلاغ صحافي كشف لـ "المغرب اليوم" أن أشغال هذا الاجتماع ينعقد في أعقاب انتخاب رئيس ومكتب جديد للمجلس الجهوي للسياحة لجهة الشرق بتاريخ 14 نيسان/أبريل 2016، حول تنظيم المجلس الجهوي للسياحة وخطة عمله خصوصا على المستويين القريب والمتوسط. وفي هذا الإطار، قدم رئيس المجلس الجهوي للسياحة عرضا تضمن شرحا حول الهيكل التنظيمي للمجلس، الذي تم إقراره بعد سلسلة من المشاورات مع المهنيين، والذي من المنتظر أن يضم، بالإضافة إلى الرئاسة والإدارة، عددا من الأقطاب (11 قطبا) و4 لجان وملحقات، إضافة إلى لجنة خاصة بتدبير الأزمات يترأسها الوالي أو من ينوب عنه.
وقد تلا هذا العرض بسط برنامج العمل الذي يعتزم المجلس تطبيقه خصوصا على المستويين القريب والمتوسط في مجال التنشيط والترويج، إضافة إلى عروض أخرى اشتغلت عليها اللجان الموضوعاتية الخاصة بالسياحة المستدامة، والتكوين وتأهيل الرأسمال البشري، والمنتوج وتنمية الاستثمارات السياحية.
وعقب ذلك، أشاد الوالي بدينامية المجلس الجديد ورغبته في إعطاء دفعة قوية للقطاع السياحي بجهة الشرق من خلال استغلال أمثل للمؤهلات التي تزخر بها، في أفق جعلها قطبا سياحيا جذابا على الصعيد الوطني.
كما ألح الوالي على ضرورة مضاعفة جهود جميع المتدخلين من أجل تصحيح الاختلالات والمشاكل التي يعرفها القطاع، والاستفادة من الخبرات والتجارب المقارنة سواء على المستوى الوطني أو الدولي، والاهتمام بالجانب الثقافي والتاريخي للجهة وإيلاء أهمية خاصة للمتاحف، وتكثيف التظاهرات الفنية والثقافية والرياضية إضافة إلى استثمار الأسماء البارزة في مختلف المجالات والمعروفة باسم أصدقاء وجدة والاهتمام بالجالية المغربية بالخارج وخاصة فئة الشباب المنحدر من جهة الشرق لما تلعبه هذه الفئات من دور هام في جلب الاستثمار وخلق رواج سياحي، كما دعا الجميع إلى مضاعفة الجهود، وعلى رأسهم المجلس الجهوي للسياحة، من أجل تسويق أفضل للسياحة في جهة الشرق، وجعله يرقى إلى مستويات أفضل وأحسن.