أبوظبي - وام
كشفت «شركة الاتحاد للطيران» أنها تخطط للوصول بعدد الإماراتيين في الشركة إلى 8000 مواطن ومواطنة، عبر تعيين 5000 منهم بحلول عام 2020.
وأوضحت خلال لقاء نظمته أمس، احتفالاً بتجاوز عدد الإماراتيين العاملين في الشركة 3000 مواطن ومواطنة، أن نسبة الإماراتيين العاملين في الشركة تبلغ 29% حالياً بمعدل نمو سنوي مستدام يصل إلى 25%.
وأكدت «الاتحاد للطيران» التزامها بتدريب 120 طياراً سنوياً، ليصل عدد الطيارين من مواطني الدولة إلى 1000 طيار بحلول عام 2020. وتشير إحصاءات «الاتحاد للطيران» إلى أن 65% من المواطنين والمواطنات تراوح أعمارهم بين 20 و30 عاماً.
زيادة التوطين
وتفصيلاً، كشفت «شركة الاتحاد للطيران» أنها تخطط للوصول بعدد الإماراتيين في الشركة إلى 8000 مواطن ومواطنة بحلول عام 2020، وذلك عبر إضافة 5000 موظف وموظفة خلال خمس سنوات.
وقالت نائب الرئيس لشؤون استقطاب المهارات والمواهب في «الاتحاد للطيران» منى وليد، خلال مائدة مستديرة نظمتها الشركة احتفالاً بتجاوز عدد الموظفين الإماراتيين العاملين في الشركة 3000 مواطن ومواطنة حالياً، إن نسبة المواطنين العاملين في الشركة تشكل حالياً 29%، بمعدل نمو سنوي مستدام يصل إلى 25%.
وأضافت أن المواطنين والمواطنات يشكلون الفئة الأولى من حيث الجنسية، في حين كانت نسبتهم تبلغ 5% فقط عام 2006، فضلاً عن أنهم يشكلون الجنسية الكبرى من حيث العدد على مستوى الإدارتين العليا والتنفيذية، مشيرة إلى أن عدد موظفي «الاتحاد للطيران» يجاوز حالياً 26 ألف موظف ينتمون إلى أكثر من 143 جنسية. وأوضحت أن عدد الطيارين المتدربين أصبح 435 طياراً متدرباً من بينهم 38 امرأة، يتلقون علومهم الأكاديمية والتدريبية، مؤكدة التزام الشركة بتدريب 120 طياراً سنوياً، ليصل عدد الطيارين الإماراتيين إلى 1000 طيار بحلول عام 2020.
توطين وتطوير
وأكدت وليد أنه منذ اطلاق «الاتحاد للطيران» لبرنامج التوطين في عام 2007، فقد تمكنت من تدريب 627 طياراً متدرباً و409 مديرين و2421 موظفاً يتولون حالياً مختلف المناصب في أقسام الشركة.
وأشارت إلى أن «الاتحاد للطيران» تقدم حالياً أكثر من 22 برنامج تطوير، تُسهم جميعها في صقل مهارات المواطنين الإماراتيين، ومنحهم خبرات عملية تكفل مساراً وظيفياً آمناً ومستداماً، لافتة إلى أن أكثر من 1200 مواطن ومواطنة انضموا إلى البرامج منذ أن أعدتها الشركة في عام 2007، وسط سعي حثيث لجذب عدد كبير من الكوادر الوطنية للالتحاق بها، وبناء مستقبل مهني في قطاع الطيران.
رقم قياسي
من جانبه، قال الرئيس والرئيس التنفيذي في «الاتحاد للطيران» جيمس هوغن، إن «(الاتحاد للطيران) سجلت في عام 2015 رقماً قياسياً بتعيين 1200 مواطن ومواطنة في عام واحد، كما وظفت 26 مسؤولاً تنفيذياً ومديراً أول من الإماراتيين في أقسام وتخصصات متنوعة».
وأضاف أنه فضلاً عن ذلك، فقد تخرج 280 مواطناً ومواطنة من برنامج التطوير التابع للشركة، وهي أكبر دفعة سنوية تتخرج حتى الآن، لافتاً إلى أنه تمّ توفير الفرصة لـ90 من الخريجين لتمثيل الإمارات في الجناح المشترك بين شركتي «أليطاليا» و«الاتحاد للطيران» في معرض «إكسبو ميلانو».
وأشار هوغن إلى أن الشركة أقامت تحالفاً استراتيجياً مع عددٍ من المؤسسات التعليمية ومؤسسات التوطين، بهدف منح المواطنات والمواطنين فرصاً متعددة ليصبحوا متخصصين بمستويات عالمية.
إنجاز كبير
في السياق نفسه، قال نائب أول للرئيس لشؤون الشركة والشؤون الدولية في «الاتحاد للطيران» حارب مبارك المهيري، إن وصول عدد الموظفين الإماراتيين العاملين إلى أكثر من 3000 موظف من بينهم 1200 تم تعيينهم خلال العام الماضي فقط، يمثل إنجازاً كبيراً لم يكن ليتحقق دون توجيهات قيادة الدولة بدعم المواطن.
وأضاف أن نسبة الإماراتيين ارتفعت من الدرجة الرابعة في عام 2004 إلى «الأولى» في عام 2015، كما ارتفع العدد الإجمالي للمواطنين ليصل إلى 3052 موظفاً، منهم 337 موظفاً قيادياً.
ولفت إلى أن نسبة الإماراتيين العاملين في الشركة خارج الدولة في ارتفاع مستمر، إذ وصل عددهم إلى 90 موظفاً، منهم 30 موظفاً في أوروبا، و23 موظفاً في الشرق الأوسط، في حين يعمل 19 في الولايات المتحدة، والبقية في محطات متفرقة.