الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
تقوم المصالح الأمنية بمجموعة من التدابير للوصول إلى العصابة التي قامت بالاستيلاء على سيارة الحارس الشخصي السابق للملك الراحل الحسن الثاني، محمد المديوري، بعد الاعتداء على حارسه بالضرب قبل نحو أسبوعين، مباشرة بعد دخول المديوري إلى المسجد لأداء صلاة
الجمعة في الأسبوع ما قبل الماضي.
ووضعت المصالح الأمنية بمراكش خطة أمنية لإيقاع عناصر العصابة، حيث تم بشكل نسبي إغلاق مداخل ومخارج مدينة مراكش، للحيلولة دون خروج السيارة من المدينة وتوجهها صوب وجهة أخرى، كما تتواصل التحقيقات لتحديد هوية مرتكبي عملية السرقة والذين تم حصر عددهم بين 5 و7 أشخاص.
اقرأ أيضا :
الأمن الوطني المغربي يحقق في لغز الهجوم بالأسلحة على الحارس الشخصي للملك الراحل
وتم تشديد المراقبة خاصة على الطرق المؤدية من مراكش إلى الدار البيضاء والرباط، والطرق المؤدية إلى آسفي والجديدة والصويرة وأغادير.
واستمعت فرقة أمنية إلى مجموعة من الشهود الذين عاينوا الحادث، وعاينت مقاطع الفيديو التي التقطتها كاميرات المراقبة في الشوارع المجاورة لمكان الحادث، وشرعت عقب ذلك في تحليل المعطيات التقنية والعلمية التي توصلت إليها.
ووضعت مصالح الأمن قائمة لمجموعة من المشتبه فيهم، من بينهم بعض أصحاب السوابق الذين اختفوا عن الأنظار خلال الفترة التي أعقبت الحادث، كما يجري البحث عن سيارة المديوري التي تمت سرقتها، وهي من طراز "رانج روفر 2018".
وأظهرت التحريات أن الأشخاص الذين ارتكبوا عملية السطو يتراوح عددهم ما بين 5 و7 أشخاص، وأنه يحتمل أن يكون بحوزتهم سلاح ناري.
وأدلى الشهود بمعلومات تصف عملية السرقة، حيث أكدوا أنه بمجرد دخول المديوري لأداء صلاة الجمعة بمسجد الأنوار بمراكش، قام عناصر العصابة بضرب حارسه الشخصي وسرقة السيارة، غير أن الحارس لم يستسلم رغم الضرب الذي تعرض له وتعلق بنافذة السيارة، وهو
ما أدى إلى إصابته بعدة جروح بعد سحله لمسافة عشرة أمتار تقريبا. وأفاد الشهود بأن السيارة التي تمت سرقتها، انطلقت من شارع علال بن بعد الله في اتجاه منطقة "الداوديات".
قد يهمك ايضا :
جريدة مغربية تكشف آخر تطورات محاولة اغتيال الحارس الشخصي للملك الراحل
أمن مراكش يفك لغز الاعتداء على حارس الملك ويقترب من "الفاعل"