أعلنت إدارة نادي "الرجاء البيضاوي" رفضها التام والقاطع الزج باسم الفريق في أي صراعات سياسية أو أي حملة انتخابية لا تمت للرياضة بصلة.

وأكدت الإدارة في بيان رسمي، أنّ "الرجاء" جمعية رياضية منضوية تحت لواء الاتحادين الأفريقي والدولي لكرة القدم وليس لها أية تبعية سياسية أو أي لون من الألوان كما يحاول البعض الترويج لذلك.

وأضاف البيان أنّ "الرجاء" سيبقى بتاريخه العريق ذلك الفريق الذي يتقاسم حبه السياسي ورجل التعليم والاقتصادي والعامل والإعلام وفئات المجتمع المختلفة دون تمييز أو استثناء، وهو فريق أبناء الوطن جميعًا داخل المغرب وخارجه، ويرى في محاولة تصنيفه ضمن لون سياسي أو محاولة الترويج لذلك إساءة إليه عريق شرف المغرب عربيًا وقاريًا ودوليًا.

وطالبت إدارة النادي من المنتسبين والمشجعين توفير أجواء ملائمة إلى اللاعبين؛ لتحقيق نتائج إيجابية في عصبة الأبطال الأفريقية، بدل محاولة البعض الترويج إلى إشاعات مع اقتراب موعد الانتخابات السياسية البعيدة البعد كله عن الأهداف الرياضية التي تأسس من أجلها النادي.

وسارعت إدارة الفريق الأخضر إلى الإعلان عن هذا الموقف بعد اندلاع أزمة تسبب فيها رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران الذي أقحم فريق الوداد البيضاوي في صراعاته السياسية مع حزب الأصالة والمعاصرة الذي ينتمي إليه رئيس الفريق الأحمر سعيد الناصيري.