الدار البيضاء - محمد خالد
كشف تقرير صحافي نشره موقع "باسيون ليبرطادوريس" المتخصص في متابعة أخبار ومستجدات أندية ومنتخبات أميركا الجنوبية، أن فيروس "إيبولا" الذي اجتاح جزء كبيرًا من غرب القارة الأفريقية يهدد إقامة النسخة الـ11 من بطولة العالم للأندية في المغرب. وأوضح المصدر، أن الولايات المتحدة الأميركية باتت مرشحة لاحتضان التظاهرة المقرر إقامتها ما بين 10 و20 أيلول/ديسمبر المقبل، في حال قرر الاتحاد الدولي سحبها رسميًا من المغرب.
وأكد الموقع، أنه لا يوجد أي شيء رسمي بخصوص تغيير مكان البطولة، مشيرًا إلى أن مسؤولين إداريين في فريق "سان لورينزو" الأرجنتيني الذي حجز بطاقة تأهله لهذه البطولة التي تجمع أبطال القارات، باعتباره بطلاً لقارة أميركا الجنوبية، كشفوا أن "الفيفا" تدرس احتمال تغيير وجهة البطولة نحو ميامي أو لوس أنغلوس الأميركيتين.
وبات المغرب مطالبًا بأن يأخذ على محمل الجد هذه الأنباء، لأنه سيكون من الصعب جدًا إقناع الأندية المؤهلة للمشاركة في هذه البطولة بالقدوم إلى مدينتي الرباط ومراكش اللتين ستحتضنان المباريات في ظل ارتفاع المخاوف من الفيروس القاتل.وحجزت أندية "ريال مدريد" الإسباني و"سان لورنزو" الأرجنتيني و"كروز أزول" المكسيكي، و"أوكلاند سيتي" النيوزيلاندي والمغرب التطواني تأهلهم للمنافسة في انتظار التعرف على ممثلي قارتي أفريقيا وآسيا.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، أن مرض "الإيبولا"، الذي ينتشر بسرعة في غرب أفريقيا، حدث استثنائي، وبات الآن يشكل حالة طوارئ عالمية.كما أصدرت لجنة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، مجموعة من التوصيات لمحاربة هذا الفيروس حيث قبينت أنه يتعين على الدول إجراء فحص للأشخاص القادمين في المطارات الدولية والموانئ والمعابر البرية الرئيسية، وألا يسمح لأي شخص يعانى من مرض يماثل مرض فيروس "ايبولا" بالسفر أو لمرافقيهم، وأن تكفل الدول توفير الرعاية الطبية المناسبة لطواقم وموظفي شركات الطيران العاملة والعمل مع شركات الطيران لتسهيل وتنسيق وإدارة الاتصالات بشأن المسافرين ممن تظهر عليهم أعراض بموجب اللوائح الصحية.