الدار البيضاء - محمد خالد
أنهى المنتخب المغربي لكرة القدم معسكره في البرتغال، الذي امتد لتسعة أيام بخسارة في المباراة الودية الثانية، التي جمعته مساء الأربعاء، بمنتخب أنغولا، بهدفين مقابل لا شيء.
وخاض منتخب "أسود الأطلس" تلك المباراة بتشكيلة مغايرة لتلك التي واجه بها الموزمبيق في الجمعة الماضية، حيث فضل المدرب بادو الزاكي، الاعتماد على لاعبين جدد لمنحهم الفرصة والإطلاع على إمكاناتهم، على غرار ثنائي الرجاء محسن متولي، وزكرياء الهاشيمي، بالإضافة إلى المدافع زهير فضال، ولاعب خط الوسط، منير عوبادي.
ولم يظهر المنتخب المغربي بصورة جيدة خلال تلك المواجهة، حيث عجز عن تقديم مباراة جيدة، وبدا الانسجام غائبًا عن كل خطوطه، وهو أمر استغله المنتخب الأنغولي، وسجل هدفين في الجولة الثانية، منحاه فوزًا كبيرًا على محتضن الكأس الأفريقية المقبلة، مطلع العام المقبل.
ووجَّهت تلك الخسارة إنذارًا خطيرًا للناخب الوطني الزاكي، الذي بات مطالبًا بترميم الصفوف، واستخلاص الدروس في أفق تشكيل منتخب قادر على تشريف الكرة المغربية في الـ"كان".
ومن المنتظر، أن يعود المنتخب إلى المغرب، الخميس، إلى أرض الوطن، حيث سيستفيد اللاعبون من يوم راحة، قبل الدخول في معسكر إعدادي ثاني، في مدينة الجديدة، سيمتد حتى 3 تموز/يوليو المقبل، حيث ستسافر بعثة النخبة المغربية إلى روسيا لمواجهة المنتخب الروسي في 6 من الشهر المقبل، في ملعب نادي لوكوتيف موسكو.