الدارالبيضاء - محمد خالد
فاجأت المحكمة الجنحية في الدارالبيضاء، معظم المتتبعين لمسار القضية، التي رفعها نادي الرجاء الرياضي البيضاوي لكرة القدم، ضد لاعبه السابق، أمين الرباطي، بعدما قررت تأجيل النطق بالحكم النهائي، علمًا أنه كان من المقرر الحسم في القضية، مساء الإثنين.
وقرَّرت المحكمة، تمديد فترة المداولة في تلك القضية، التي شغلت الرأي العام الرياضي المغربي لأسابيع، حتى السابع من الشهر المقبل.
وتغيَّب كالعادة مرة أخرى، اللاعب أمين الرباطي عن الجلسة، ومن المنتظر أن يصدر في حقه حكم غيابي في حال لم يتقدم بأدلة تدعم التصريحات التي سبق وأدلى بها، وكانت سببًا في رفع الدعوى ضده.
وأجَّلت المحكمة أيضًا البت في الدعوى القضائية، التي رفعها مدرب الرجاء السابق محمد فاخر، وطالب من خلالها بتعويض قيمته 500 مليون سنتيم، بعد اتهامه من طرف الرباطي بالسمسرة في صفقات اللاعبين.
وكان الرباطي اتهم في تصريحات صحافية، فريقه السابق بمحاولة التلاعب في نتائج بعض مباريات الموسم ما قبل الماضي، بغية تمهيد الطريق أمامه لإحراز لقب الدوري.
وقال الرباطي في تصريحات سابقة، أنه "قام بأعمال حقيرة من أجل أن يبقى فريقه شامخًا"، وحينما سُئل عن ماهية تلك الأعمال، قال إنه "حاول رشوة لاعبين من فرق عدة لتسهيل مأمورية فريقه".
يذكر أنه بعد خروج تلك التصريحات مباشرة رفع نادي الرجاء دعوى قضائية ضد لاعبه السابق، لرد الاعتبار لسمعة النادي التي تلطخت بعدما أدلى به اللاعب.