الدار البيضاء - محمد خالد
يخطط فريق الجيش الملكي المغربي لكرة القدم إلى دخول محطة جديدة في تاريخه، عبر تغيير استراتيجيته في التعاقدات، والسماح بجلب لاعبين أوروبيين للدفاع عن تعدد الفريق، والنادي المغربي هو الوحيد الذي لا يسمح فيه بالتعاقد مع لاعبين لا يحملون الجنسية المغربية، لطبيعته العسكرية. ويدرس مسؤولون في الفريق إمكانية فتح الباب للتعاقد مع الأوروبيين، وطُرحت الفكرة على رئيس مجلس الإدارة، دوكور دارمي حسني بنسليمان، لعرضها على جهات عليا في البلد، للحصول عل ترخيص، لحساسية الملف، لانتماء الفريق إلى المؤسسة العسكرية.
ويأتي توجه الجيش الملكي إلى محاولة دخول رقعة التعاقد مع لاعبين أوروبيين، في ضوء الخصاص الكبير المُعاني منه على مستوى التركيبة البشرية، لانتقال أبرز اللاعبين المغاربة إلى أندية أخرى في فترة الانتقالات الصيفية، لتخلو الساحة إلى لاعبين متميزين، يمكنهم تقديم الإضافة للفريق.
ويسمح الاتحاد المغربي للأندية المحلية بالتعاقد مع 4 لاعبين أوروبيين، مع إشراك 3 فوق أرضية الميدان دفعة واحدة، والاحتفاظ بالرابع في كرسي البدلاء.