الدار البيضاء: يوسف أيمن
خرجت وزارة الداخلية التونسية عن صمتها بخصوص واقعة وفاة مشجع للوداد البيضاوي بطريقة غامضة أثناء تنقله إلى العاصمة التونسية منأجل تشجيع الوداد في مباراته ضد الترجي التونسي برسم إياب نهائي عصبة أبطال إفريقيا.
وفيما يلي النص الكامل لبلاغ وزارة الداخلية التونسية كما أورده الناكق الرسمي باسمها العميد سفيان الزعق على أمواج إذاعة "IFM":
"على إثر وفاة شخص مغربي الجنسيّة يوم 9 يونيو 2019 بمنزل صديقه بجهة العمران الأعلى من ولاية تونس، تولّت منطقة الأمن الوطني بالعمران التّحقيق في الموضوع، وبالتّحرّي مع صديقه، أفاد أنّ الهالك تربطه به علاقة صداقة إثر تعرّفه عليه بالمغرب منذ قرابة شهرين، وقد حلّ بمنزله يوم 5 يونيو 2019.
وأضاف أنه تفطن خلال ليلة 9 يونيو 2019 إلى وجود الهالك ملقى أرضا وبحالة إغماء، قبل أن يجلب له طبيبا خاصّا للكشف عليه ويعلمه بأنّه قد فارق الحياة.
وقد تعهّدت فرقة الشّرطة العدليّة بالعمران بمواصلة البحث في الموضوع وتنقّلت إلى منزل صديق الهالك، وتمّ تسخير الطّبيب الشّرعي بمستشفى شارل نيكول للكشف عن أسباب الوفاة، وبتشريح الجثّة وتفحّص أمعاء الهالك، تبيّن وجود حوالي 1440 غ من المخدّرات (بقيمة 150 ألف دينار) في شكل 250 “تمرة” في أحشاءه، مع الإشارة إلى أنّه بتفتيش المنزل، عثر داخله على قطعة مخدّرات في شكل “تمرة”، إلى جانب علبة دواء لعلاج عسر الهضم والإمساك و06 حفّاظات تخصّ الكهول.
وبمزيد تعميق التّحرّيات بشأن صديق الهالك، اتّضح أنّه من ذوي السّوابق العدليّة في عدّة مجالات وسبق وأن تمّ ايداعه السّجن في 6 مناسبات من أجل السّرقة والاعتداء على الأخلاق الحميدة ومسك واستهلاك وترويج المخدّرات.
وباستشارة النّيابة العموميّة، أذنت بالاحتفاظ به من أجل “مسك ونقل وعرض وملكيّة وحيازة وترويج مادّة مخدّرة داخل وخارج البلاد التّونسيّة والمشاركة في ذلك” والأبحاث متواصلة.
قد يهمك ايضا: